أمرت الشرطة البريطانية، أمس الاثنين، صاحب محل ملابس في مدينة "شيفيلد" جنوب "يوركشير" برفع دمية ملابس للرئيس الليبي السابق معمر القذافي، معتبرة أنها "مهينة"، بسبب إلباسها "جوارب نسائية وردية اللون". وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: إن محلاً مخصصاً لملابس الحفلات التنكرية، وضع دمية تمثل القذافي، وهي ترتدي الرداء الليبي الأبيض، وفوقه صديري تقليدي، وتحمل بندقية وشريطاً لطلقات الرصاص، ولها وجه ملثم ونظارة سوداء، وتحمل لافتة كُتب عليها "لن تروني"، بينما تم إلباسها "جوارب نسائية وردية اللون"، وهو ما اعتبرته الشرطة أمراً غير لائق. وقال صاحب المحل بيتر تولي إنه لم يتوقع اتهامه بإثارة التوتر بشأن الدمية. وقال العاملون بالمحل: أنهم فوجئوا برد فعل الشرطة، لأن أحداً لم يشكُ من الدمية. وقالت الصحيفة: إنهم يعتقدون أن الدمية كانت طريفة، لكن الشرطة لم ترَ ذلك، واعتبرتها "مهينة". وقالت العاملة بالمحل كاث جويت "68 عاماً" إنها رفعت الدمية عقب تلقيها لملاحظة رجل الشرطة، وأضافت أن "شرطياً دخل المحل، وأبدى بعض الملاحظات على دمية العرض، ونصح برفعها، وهو ما قمنا به فوراً". ورغم ذلك فهي ترى أنها "نوع من الفكاهة، لكن الشرطة لا ترى هذا الجانب وليس لديها حس فكاهي"، وتضيف: "أنا لا أراها مهينة، لو جعلنا الناس تضحك فسيأتون إلى داخل المحل، نحن نحاول أن نفعل ذلك دائماً".