دفعت قلة عدد الصرافات البنكية في محافظة الزلفي المواطنين إلى الشكوى، من قلتها، وتحديدًا صرافات الإيداع، وتعطلها في بعض الأحيان، والزحمة التي تكون عندها وقت نزول الرواتب؛ الأمر الذي دعا البعض الانتقال إلى بنوك أخرى تكون الامتيازات فيها أفضل. ورصدت "سبق" الزحام الشديد عند صرافات الإيداع، وطوابير السيارات عند بعض الصرافات الأخرى، مما قد يسبب الحوادث المرورية.
وعلَّق أحد المواطنين: "مررت بخمس صرافات كلها متعطلة، أو لا يوجد فيها نقود، والسادسة مزدحمة، ما بين راجلة وسيارة والزحام مستمر".
وقال آخر: "نعاني عدم توفر صرافات الإيداع بالشكل الكافي الذي يتناسب مع حجم الطلب، علمًا بأنَّ الموجود منها غالبًا ما يكون متعطلاً".
وطالب المواطنون بتكثيف الصرافات في المراكز والأحياء بالتنسيق مع بلدية الزلفي التي لا تألو جهدًا في توفير المواقع الاستثمارية المناسبة والملائمة للعدد السكاني، وزيادة صرافات الإيداع فصرافتيّ إيداع لا تكفيان، وطالبوا بالمتابعة المستمرة للصرافات المتعطلة حتى لا تسبب إعاقةً في السير.