في كل عام، وفي هذا التوقيت تتصاعد شكاوى أهالي الأحساء من تعثر مكائن وأجهزة الصرافات الآلية في مدنها وبلداتها، مطالبين مؤسسة النقد بالتدخل ومحاسبة البنوك والمصارف جراء هذا الإهمال من تعثر الصرافات وتحولها لخارج الخدمة، وإيقاف بعض الخدمات في بعض المكائن كالإيداع والسداد . وقال المواطن عبدالله الكبيسي: إن تعطل صرافات البنوك في الأحساء يشكل معضله كبرى بسبب نفاد السيولة النقدية من بعض الصرافات ما يجعلها خارج الخدمة، وما يزيد الحال الانتظار الطويل من أجل إجراء عملية مصرفية لدفع مبلغ الانتظار لأكثر من عشر دقائق، وفي الأخير الرسالة المعتادة التي تظهر وبكثرة في هذه الأوقات(العملية غير مقبولة) إلى متى ونحن نعاني. ويضيف فهد الماضي: في هذه الأوقات ومع قرب العيد، ونظرا لعدم وجود دوائر حكومية عاملة تستغل بعض الشركات المالية عملاءها بالخصم المضاعف، وهذا يزيد من حجم الضغط على المواطن وطالب مؤسسة النقد بمحاسبة الشركات والبنوك التي تخالف العقود بالخصم المضاعف في وقت العيد أو الإجازات الرسمية . ويضيف سلطان الشاهين: من أجل عملية سحب من صراف آلي تتجول بين الشوارع والصرافات، حتى تجد صرافة واحدة تعمل، من يتحمل هذه المعاناة، وحتى نقاط البيع لم نسلم منها العملية غير مقبولة، وأنصح الجميع بعدم استخدام الصرافات في هذا الوقت بسبب تعثرها المستمر والبنوك لا تهتم بذلك. وبدوره يضيف سعد الشمري: ما زاد من حجم المعاناة بعض الإشاعات التي يتم تداولها بين الناس بعدم استخدام بطاقة الصراف إلا من البنك الذي تتبع له البطاقة حتى لا يتم سحبها من قبل صرافة البنوك الأخرى فهذا عمل ضغط على الصرافات وطوابير انتظار تصل إلى ربع ساعة. وتطالب خلود محمد بعض البنوك بتخصيص صرافات للنساء لتجنب مضايقتهن من قبل بعض الأشخاص، وبسبب الحرص الزائد لدى بعض النساء من عملية أخذ الإيصال قبل عملية السحب وبعد عملية السحب فنتأخر كثيرا ونجد الملامة من قبل المتواجدين، خاصة أن بعض الخدمات يتم إيقافها خلال فترة الإجازة أو متعطلة منها التحويل أو السداد وهنا معاناة أخرى. ويضيف عبدالرحمن الغريب: أن بعض البنوك بمجرد إغلاق أبوابها مع آخر يوم عمل، وخاصة وقت الإجازة تقول نحن نقوم بتغذية الصرافات ويتركون ويتناسون عطل الصرافات بعد ذلك، ومن يقع في المشكلة نحن ما بين سحب الماكينة للبطاقة واسترجاع الماكينة للمبالغ المسحوبة منها، ونكون ضحايا بنوك بينها مشاكل لذلك بعض البطاقات يتم سحبها بمجرد الدخول للماكينة فمن ينصفنا .