شهدت عمليات التصويت في شرق ووسط الرياض إقبالاً من متوسط إلى مرتفع على المراكز الانتخابية، التي جرت فيها عمليات التصويت بيُسر وسلاسة. وسجَّل مركزا الانتخاب في حي الملز إقبالاً متوسطاً؛ إذ تشير تقديرات أولية إلى أنه لم يتجاوز 200 ناخب، فيما ازداد العدد في حيَّيْ النسيم والنظيم؛ إذ ارتفع في النظيم إلى 1000 ناخب.
ورصدت "سبق" بعض تصرفات الناخبين والمرشحين في تلك الدوائر، من ذلك غضب أحد الناخبين من عدم وجود اسمه في القائمة على الرغم من أنه صوَّت في الانتخابات الماضية، فيما غضب آخر من سحب مرشحه بسبب مخالفة تستوجب الإبعاد من الانتخابات.
وفي موقف آخر انتخب ناخب بعد علمه بإبعاد مرشحه أول امرأة قابلته في الكشف، وقال ل"سبق" إنه يؤمن بالمرأة ودورها في مزاحمة الرجل، دون النظر لبرنامجها الانتخابي.
ولم تمنع الإعاقة أحد ذوي الاحتياجات الخاصة من الوصول إلى المقر الانتخابي، والإدلاء بصوته، واختيار مرشحه ضمن قائمة المرشحين، مؤكداً أنه مؤمن بأن الانتخابات هي "واجب وطني؛ يحتم على جميع أفراد المجتمع المشاركة؛ لأن أصواتنا أمانة، ويجب أن تذهب لمن يستحقها".
وعلى جانب آخر، مارست إحدى المرشحات وزميلتها عملاً تطوعياً اعتادتا عليه؛ إذ كان مدرجاً في خطتها توزيع الماء على العمال في هذا اليوم، فيما يجلس وكيلها داخل المقر لتلقي ملاحظات الناخبين وأسئلتهم.