شهدت بعض مناطق المملكة الأسبوع الحالي تقلبات جوية لم تشهدها منذ عدة سنوات، بذلت معها الجهات المعنية جهودًا في التعامل مع البلاغات بإنقاذ المحتجزين وانتشال الغرقى وإيواء عددٍ من الأسر، فضلاً عن الكثير من الحالات التي حدثت في هذه التقلبات الجوية التي تبشر بموسم خير، بمشيئة الله تعالي. واستطلعت "سبق" إحصائية البلاغات والحالات التي باشرتها فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الجهات الأخرى، وتصدرت منطقة مكةالمكرمة الأكثر في البلاغات، والمدينةالمنورة في الوفيات، كما سجلت المناطق الأخرى بعض الاحتجازات والحوادث.
إجمالي الإحصاءات وفقًا للإحصاءات التي حصلت عليها "سبق" من إدارات الدفاع المدني بالمناطق، فقد بلغ عدد البلاغات 4288 بلاغًا، كان للاحتجازات النصيب الأكبر من تلك الإحصائية، حيث أظهرت الإحصائية وفاة 14 شخصًا كان من نصيب المدينةالمنورة العدد الأكبر.
وبينت الإحصائية أن عدد الأسر التي تم إيواؤها 85 أسرة، و29 بلاغًا للالتماسات الكهربائية، خلاف البلاغات والأعمال الأخرى التي قامت بها فرق الدفاع المدني.
تفاصيل الإحصاءات وتلقت المديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة 3989 بلاغًا، منها وفاة ثلاثة أشخاص، و572 من أعمال الفرق، كما تم إيواء 80 أسرة، وجاءت المنطقة الثانية المدينةالمنورة، حيث بلغ إجمالي البلاغات التي تلقتها مديرية الدفاع المدني بالمنطقة 240 بلاغًا، منها احتجاز 82 شخصًا، و76 مركبة، إضافة إلى 20 بلاغًا تماس كهرباء، كما تم إخلاء منزلين، وإيواء أسرة مكونة من ستة أشخاص، إلا أنها تصدرت بعدد الوفيات عن المناطق الأخرى، وسجلت سبع حالات وفاة.
المناطق الشمالية تلقت غرفة العمليات بمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك 39 بلاغًا، واحتجاز 29 مركبة، إضافة إلى إيواء أربع أُسر، كما باشرت فرق الدفاع المدني ست بلاغات للتماس الكهربائي بسبب الأمطار التي شهدتها المنطقة.
كما باشرت مديرية الدفاع المدني بالحدود الشمالية ست بلاغات واحتجاز 21 شخصًا وأربع مركبات وبلاغين عن تماس كهربائي، فيما باشرت فرق الدفاع المدني بمنطقة حائل أربع بلاغات، واحتجاز مركبتين ومواطن، ووفاة طفلين.
منطقة القصيم تعد منطقة القصيم الأقل في تسجيل البلاغات، حيث باشرت فرق الدفاع المدني بمنطقة القصيم احتجاز ثلاث مركبات، وبلاغين عن تماس كهربائي، إضافة إلى حالة سقوط واحدة.
تحذيرات مستمرة وما زالت مديريات الدفاع المدني تطلق تحذيراتها للمواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر، وعدم الاقتراب من الأودية والشعاب التي تشهد تجمعًا للمياه، حيث تشكل تلك التجمعات خطرًا كبيرًا تهدد حياة الأبرياء وكبار السن.