تنطلق صباح بعد غد الثلاثاء بجدة فعاليات أكبر تجمع خليجي في مجال الكهرباء؛ إذ يدشن المهندس عبدالله الحصين وزير المياه والكهرباء فعاليات "مؤتمر ومعرض كهرباء الخليج 2015"، الذي يستضيف خبراء من أكثر من 20 دولة، يناقشون التحديات التي تواجه دول الخليج في تنفيذ مشاريع الطاقة الكهربائية. والمؤتمر والمعرض الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام يناقش أكثر من 50 ورقة عمل، سيقوم بعرضها خبراء متخصصون في مجال الطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة؛ لمناقشة حجم التحديات التي يواجهها قطاع الكهرباء في منطقة الخليج، وكذلك عرض ومناقشة التطورات الكبيرة والمتلاحقة بمجال الكهرباء، وفرص تحسين الشبكة الكهربائية بالمنطقة، إضافة إلى كيفية تلبية الطلب المتزايد على الطاقة لدى دول الخليج العربي، والمشاريع التي تحتاج إليها تلك الدول للوفاء بمتطلبات التنمية العمرانية والاقتصادية التي تشهدها في الفترة الراهنة، وما تتطلبه من إنشاءات في المستقبل، وسُبل وضع الخطط والآليات اللازمة لمواكبة النهضة التي تشهدها دول مجلس التعاون، وما يتطلبه ذلك من دعم موثوقية الشبكة الكهربائية وتطويرها بأحدث التقنيات، بما يضمن تقديم خدمة مميزة بتكلفة أقل.
كما سيناقش المؤتمر أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الطاقة المتجددة في العالم، وسبل توطينها في دول الخليج، خاصة بعد اتجاه دول المنطقة للاعتماد عليها خلال السنوات القادمة، في ظل الحاجة إلى تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التي تعتمد على الوقود الأحفوري، إضافة إلى رغبة تلك الدول في تحسين البيئة الخاصة بها، من خلال الاعتماد على تلك المصادر غير الضارة بالبيئة.
ويصاحب المؤتمر الذي تستضيفه وترعاه الشركة السعودية للكهرباء معرض لشركات الكهرباء بدول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى الشركات الكبرى الموجودة بالمنطقة المشاركة في الحدث، التي ستقوم بعرض أحدث التقنيات في مجال توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، إضافة إلى الحلول المبتكرة لمشاكل وتحديات الطاقة.