نال ابتكار "الريموت الخارق" للطالب السعودي محمد بن مسعود السعيدي؛ من محافظة صبيا، المتمثل في إيقاف السيارات التي تفر من نقاط التفتيش، إشادات عدة طالبت باحتواء المبدعين وتنمية مهاراتهم. ودعا المتحدث الرسمي لإمارة جازان، المسؤولين عن مراكز البحث العلمي بالجامعات السعودية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، إلى تبني ورعاية مثل هذه المواهب الواعدة مادياً ومعنوياً، وتقديم التسهيلات الإدارية والفنية لتطبيق هذه الابتكارات على أرض الواقع؛ تشجيعاً لهؤلاء المخترعين وتحفيزاً لباقي شباب الوطن على التنافس الشريف في هذه المجالات المفيدة.
وأعربت إمارة منطقة جازان، عن تقديرها لإبداعات وإنجازات طلاب وطالبات المنطقة في مجالات التقنية والابتكارات الحديثة الهادفة لخدمة مجتمعهم واعتزازها البالغ بما يتمتعون به من ذكاءٍ فطري وتفوقٍ علمي وقدراتٍ ذهنية أهّلت عديداً منهم لتحقيق مراكز متقدمة وجوائز مشرفة على المستوى المحلي وفي المحافل الاقليمية والدولية.
وقدّمت الإمارة على لسان متحدثها الرسمي الوكيل المساعد للتطوير والتقنية علي بن موسى زعلة؛ خالص تهاني وتبريكات الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ووكلاء الإمارة ومنسوبيها كافة للمخترع الصغير محمد بن مسعود السعيدي المالكي؛ الطالب بالمرحلة المتوسطة بإحدى المدارس التابعة لإدارة التربية والتعليم في محافظة صبيا الذي نجح في ابتكار جهاز (الريموت الخارق) الذي تقوم فكرته على الحد من ظاهرة السيارات المسرعة والمخالفة، ومساعدة رجال الأمن وحمايتهم من الأخطار المتوقعة في أثناء ملاحقتهم للمشبوهين والخارجين عن القانون على الطرق العامة.