قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش في تعليق له بعد الهجوم على فندق القصر، الذي يقيم فيه رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح: المعلومات الأولية مطمئنة، دعواتنا أن يحفظ الرحمن أبناءنا، وأن يكلل وقفة العز بالنصر والتوفيق. وأضاف "قرقاش" في سلسلة تغريدات له على "تويتر": سؤال لمن يقف مع التمرد، أي ضمير يبرِّر دعمكم لرئيس سابق استباح اليمن وسرق قوت مواطنيه؟ وأي نخوة تجعلكم أداة طَيِّعّة لمشروع طائفي إيراني؟
وتابع: السيطرة على باب المندب نجاح استراتيجي بامتياز، وعملية الالتفاف والتضييق على قوى التمرد والفساد يعزز الوضع الاستراتيجي، رقعة التمرد تتضاءل، وتوهمت قوى التمرد والفساد أنها ستنفي الحكومة إلى فنادق الشتات، وستدور الأيام لنجدهم في الشتات منبوذين مكروهين بعد تدميرهم الممنهج لليمن.
وأضاف يقول: حكم التاريخ قاسٍ على "صالح" والحوثيين، رئيس سابق فسد وأفسد وحقد ودمَّر، وجماعة تحولت إلى أداة عميلة ضد العرب، اجتمع التمرد والفساد ضد اليمن وانتصارات مأرب والمندب تحكم الطوق، والهجوم على القصر اليوم يزيدنا إصراراً على تدمير قوى التمرد والفساد، سنستمر في مسعانا حتى النصر، وهو قريب.
وتابع: شائعات قنوات إيران وإعلامها من "الميادين" و"المنار" و"السفير" متوقع، والحكومة اليمنية تُمارس العمل والبناء من عدن، ولم تعد حكومة منفى كما أرادت قوى التمرد والفساد، ومساحة التمرد تتقلص، حقيقة لن يغيرها عمل غادر، والتضحيات التي تم تقديمها من أجل استقرار اليمن والخليج عظيمة، وقوى التمرد والفساد واهمة إن هي شككت في قوة الالتزام السياسي والوطني وعزمه.
وكان "قرقاش" قد استهلّ تغريداته حول الحادث بقوله: الهجوم على فندق القصر الذي يقيم فيه رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح دليل آخر لمن يحتاج إلى دليل أن الحوثيين والمخلوع مصرون على تدمير اليمن والواقع على الأرض يشير إلى أنهم يخوضون معركة خاسرة، وأن دورهم تم اختزاله بالتراجع على الأرض ومحاولة الإضرار عبر الألغام والكمائن والصواريخ واستهداف فندق القصر، مقر الحكومة اليمنية، محاولة يائسة أخرى في جهل وتجاهل واضح لما يحصل على الأرض، ولعل نهوض عدن أغاظ قوى الفساد والظلام.