كشفت معلوماتٌ جديدة عن انتشال الجهات المعنية، خلال الأيام الماضية، جثتين إضافيتين من أسفل أنقاض حادثة سقوط أجزاءٍ من الرافعة بالمسجد الحرام؛ ليرتفع العدد الإجمالي لشهداء الحادثة إلى 110 شهداء. وفيما يتوقع أن يتم الإعلان رسمياً عن التفاصيل، بدأت الجهات الصحية في العاصمة المقدّسة في عمليات تصعيد عددٍ من الحجاج المصابين في الحادثة من مستشفيات مكة المكرّمة الى مشعر عرفات عبر قافلة طبية مجهّزة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي وجّه باستضافة المصابين وتقديم التسهيلات والخدمات كافة لهم لإكمال مناسك حجهم.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - قد أصدر أوامر حازمة تضمّنت إيقاف تصنيف مجموعة بن لادن ومنع سفر مسؤوليها، إضافة إلى منع تسلُّمها المشاريع لحين انتهاء التحقيقات والإجراءات في الحادثة، كما وجّه - حفظه الله - بصرف مبلغ مليون ريال لذوي كل شهيد، ومليون ريال لكل مصاب بإصابة تسبّبت في إعاقة دائمة، و500 ألف ريال لكل مصاب آخر في الحادثة، على ألا يمنع ذلك من متابعة المصابين للقضية ضدّ الشركة المتسلّمة للمشروع.
يُشار إلى أن الحادثة تبيّن سقوطها بفعل الرياح وعدم وجود أيِّ شبهاتٍ جنائية حولها، فيما رُصدت ملاحظاتٌ على إجراءات السلامة حول الرافعة.