أعلن وزير الشؤون البلدية والقروية رئيس اللجنة العامة لانتخابات عبداللطيف آل الشيخ، أن أكثر من 553 ألف ناخب جديد قد تم تسجيلهم في الدورة الحالية للانتخابات البلدية. وشكر الوزير أعضاء المجالس البلدية على ما يحظى به القطاع البلدي من دعم سخي ومتواصل للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث سخرت كافة جهودها وإمكاناتها لخدمة أبنائها وتيسير سبل العيش الكريم لهم وتلبية احتياجاتهم وتعزيز مشاركتهم في إدارة وتنمية مدنهم وقراهم.
وشهدت المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية، وهي مرحلة قيد الناخبين، إقبالاً من المواطنين والمواطنات في كافة مناطق ومحافظات المملكة، حيث تجاوز عدد الناخبين في هذه الدورة 553 ألف ناخب وناخبة جديد.
وبلغ عدد الناخبين في الدورة الأولى بلغ 791411 ناخباً، فيما تجاوز عدد الناخبين في الدورة الثانية 405.783 ناخباً، وبذلك يصبح إجمالي عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في يوم الاقتراع في غرة ربيع الاول القادم أكثر من 1.750.149 ناخباً وناخبة.
وقال الوزير: "نظام المجالس البلدية الجديد تضمن مجموعة من المستجدات التي منحت المجالس البلدية شخصية اعتبارية، واستقلالاً مالياً وإدارياً لتمكينها من المزيد من الصلاحيات والاختصاصات إقرارا ودراسة ورقابة".
وأضاف: "تضمن النظام الجديد أن لا يكون الأمين أو رئيس البلدية رئيساً أو نائباً لرئيس المجلس البلدي، كم تقرر زيادة عدد أعضاء المجالس البلدية، ورفع نسبة الأعضاء المنتخبين من النصف إلى الثلثين، وخفض سن القيد للناخبين ليصبح ثمانية عشر عاما، إلى جانب فتح المجال لمشاركة المرأة في الانتخابات البلدية ناخبة ومرشحة وفق الضوابط الشرعية، كما أن الأمين أو رئيس البلدية ليس ضمن أعضاء المجلس البلدي".
وأردف: "الانتخابات في دورتها الحالية تدار بكفاءات وطنية، حيث يبلغ عدد العاملين فيها حوالي 35 ألف موظف وموظفة، وتمثل هذه الأعداد جميع اللجان الانتخابية والفرق المساندة في كافة مراحل العملية الانتخابية بما فيها يوم الاقتراع، حيث تم تدريبهم عبر ورش عمل عقدت باللجان المحلية كما تم الإعداد لمتطلبات الانتخابات التنظيمية والإعلامية والتقنية والقانونية من خلال الخبرات الوطنية السعودية المؤهلة".
وابدى "آل الشيخ" تفاؤله بتحقيق انطلاقة نوعية للمجالس البلدية في دورتها الثالثة بما يلبي حاجة الوطن وطموح المواطن، ودعا المواطنين للمشاركة الفاعلة في بقية مراحل العملية الانتخابية.