تناقل ناشطون يمنيون صورة تلخص حجم التشريد الذي ألحقته ميليشيا الحوثي والمخلوع بشباب البلاد، حيث أصبح كثير من هؤلاء هاربًا إما في المملكة العربية السعودية أو تركيا أو في جهة غير معلومة. الصورة، كما يقول التعليق المصاحب لها، التقطت قبل عامين في رحلة جماعية إلى محافظة إب، وسط البلاد، وعلّق صاحبها عليها بالتساؤل: "هل سنلتقي مجددًا؟".
ووصف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الحوثيين وصالح بأنهم "مجرمو حرب"، مؤكدًا أن ما تقوم به ميليشيات الحوثي وصالح هي جرائم حرب مكتملة الأركان لا يمكن السكوت عنها وترك مرتكبيها دون عقاب.
وجدد "هادي"، خلال استقباله مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، التأكيد لضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن خصوصًا القرار 2216، مشيرًا إلى أن أي حلول سياسية يجب أن تؤدي إلى التطبيق الكامل لقرارات الشرعية الدولية وانسحاب الميليشيات الحوثية من جميع المحافظات، وتسليم السلاح وعودة الشرعية.