حزمة مطالب تنتظر مدير القطاع الصحي الجديد، الدكتور عبدالحميد الصبحي، بعد شكاوى المراجعين المتكررة، وأهمها قصور التكييف بمستشفى ينبع العام، وإيجاد الكوادر الطبية المتخصصة، والاستغناء عن المباني المستأجرة في المراكز الصحية، وتوفير مستشفى الصحة النفسية التي اعتمد أخيرًا ومستشفى للولادة والأطفال. وقال ل"سبق" أهالي محافظة ينبع لمدير القطاع الصحي الجديد، إنه على الرغم من افتتاح المستشفى الجديد قبل ثلاث سنوات مشكلة التكييف صارت أزلية، ولم تجد لها الإدارات السابقة حلولاً لإنهاء معاناة المرضى والموظفين والمراجعين.
وأضافوا: "ما زالت مشكلة تعطل التكييف بمستشفى ينبع العام مستمرة، حيث تذمر المرضى وأقاربهم من تعطل التكييف في العناية المركزة وبعض الأقسام الرئيسة والمهمة بالمستشفى، على الرغم من حداثة المبنى الذي لم يمضِ على افتتاحه ثلاثة أعوام".
وأعربوا عن أملهم في أن يجد الدكتور "الصبحي" الحل وإنهاء هذه المشكلة المتكررة في مستشفى ينبع من تكرار تعطل التكييف ومعاناتهم أشد المعاناة بسبب الحر، علمًا بأن محافظة ينبع تمر هذه الأيام بارتفاع ملحوظ بدرجات الحرارة.
ويأتي من ضمن مطالبهم الأهالي توفير الكوادر الطبية في جميع التخصصات، حيث اشتكى الكثير من المواطنين من قلة الكادر الطبي في مستشفى ينبع العام، وضعف وقلة الكادر الطبي، ويعاني المستشفى نقصًا في تخصصات مهمة يحتاج إليها المرضى بدلاً من ذهابهم أو تحويلهم للمستشفيات الخاصة والعامة، أو إلى المدن الأخرى بحثًا عن العلاج.
وأردف المواطنون أن من مطالبهم الاستغناء عن المباني الصحية المستأجرة للمراكز الصحية، مفيدين بأنه مازالت بعض المراكز الصحية تقبع في مبانيها المستأجرة، وقد أكل عليها الدهر وشرب، وهذا ما يترتب عليه توجه بعض مرضى الأحياء إلى المستشفى أو المستوصفات الخاصة توجد فيها مراكز صحية جيدة، وتتوفر بها عدد من التخصصات بحثًا عن العلاج، وهذا الأمر يدعو جميع الأهالي بالتأكيد إلى المطالبة بتوحيد معايير النموذجية في جميع المراكز حتى تكون خدماتها وفق منظومة واحدة ومستوى ثابت.
ودعا الأهالي إلى تحويل كل المراكز الصحية المستأجرة إلى حكومية؛ لتكون نموذجية تقدم مستوى واحدًا من العلاج والخدمات، بدلاً مما يحدث فيه حاليًا من نقص في بعض التخصصات التي تتوفر في بعض المراكز وتنعدم في بعضها.
واختتم الأهالي مطالبهم لمدير القطاع الصحي الدكتور "الصبحي" بضرورة فتح مبنى مستشفى خاص للمرضى النفسيين ليكون متخصصًا في علاج الحالات المرضية، وتكون الرعاية لهم فائقة ومتخصصة، بدلاً من أن تسند لغير المؤهلين ربما لمثل هذه الحالات التي تحتاج إلى متابعة وعلاج واستقلال عن المرضى الآخرين.
يُشار إلى أن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور أحمد الصغير أصدر أول من أمس قرارًا بإعفاء مدير القطاع الصحي بينبع الدكتور عطاالله الرجبي من منصبه، وتكليف الدكتور "الصبحي" بدلاً منه، على خلفية واقعة نقل الجثث من ثلاجة مستشفى ينبع القديم إلى المستشفى الجديد عبر سيارة نقل من نوع "دينا".