توالت ردود الأفعال الغاضبة على خروج فريق النصر من دور ال16 لدوري أبطال آسيا 2011 ونتيجة للخسارة القاسية التي تلقاها الفريق في مباراته مع ذوب أهان الإيراني، التي خسر من خلالها الفريق بأربعة أهداف لهدف يتيم، ففي الوقت الذي أعلن جوال النصر وبشكل رسمي إقالة مدرب الفريق دراغان، وتعيين مدرب الرائد قوميز مدرباً مكلفاً لقيادة الفريق في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين ولمدة شهر، أجمع محللو القنوات الفضائية والمعلقون على أن أسباب الخروج النصراوي والهزيمة التاريخية التي تجرعها تعود إلى ضعف خطي الدفاع والحراسة وغياب اللاعبين الأجانب الفاعلين وفشل الإدارة النصراوية. محلل قناة لاين سبورت اللاعب الدولي السابق فهد الهريفي قال: "إن خروج النصر كان متوقعاً، والفريق لن يحقق أية بطولة بهذا المدرب واللاعبين الأجانب والفكر المنغلق، ويجب على الإدارة ومسؤوليها العمل بوضوح والابتعاد عن العناد". فيما استغرب المحلل وليد الطرير لاعب النصر السابق الاستمرار باللاعبين كبار السن والاستغناء عن لاعبين شباب في مراكز الظهيرة، وقال: "لو ذهبت أنا وفهد الهريفي قد نلعب أساسيين في الفريق، فكيف الإدارة تجلب لاعبين وصلت أعمارهم منتصف الثلاثينيات". من جانبه قال المعلق عدنان حمد إن ما حدث ليس وليد اللحظة، وكان أمام النصر فرصة لتعديل وضعه خلال جولات دوري زين، كما انتقد عدنان حمد مدرب النصر دراغان وتغييراته قبل أن يعبِّر عن دهشته من أنباء إقالة المدرب وتعيين مدرب مغمور آخر لتدريب نادي بحجم النصر. من جانبها استهجنت الجماهير النصراوية أداء اللاعبين وغياب دور إدارة الكرة، وطالبت باستقالة الإدارة، واصفة بعض لاعبي الفريق بلاعبي الورق، وقالت جماهير النصر إن الفكر يغيب عن إدارة النصر متسائلة عن أسباب تسريب أنباء إقالة مدرب قبل اللقاء، مؤكدة بأن هذا الأمر له تأثيره على المدرب وأداء اللاعبين، ويعد من أهم أسباب الخسارة الثقيلة. وكانت النتيجة القاسية التي تلقاها نادي النصر قد ظهرت تأثيراتها على لاعبي النصر قبل نهاية المباراة، واتضح ذلك في مشهد بكاء حارس النصر عبدالله العنزي بعد تسببه في الهدف الرابع وقبيل تغييره نتيجة إصابته، إضافة إلى الخشونة التي ظهرت على أداء اللاعبين، منهم خالد الزيلعي، واللاعب حسين عبدالغني الذي تسببت خشونته في طرده بالبطاقة الأحمر. على صعيد منفصل ثبت "الحلم" الذي شاهده عادل الملحم المحلل الرياضي في منامه، وذلك عندما قال في حديث مع وليد الفراج عبر إذاعة مكس FM إنه رأى في المنام أنه نزل من الأعلى إلى الأسفل، ووجد أحد أبنائه يتابع المباراة فسأله كم النتيجة؟ فأجابه: إن النصر متأخر أربعة أهداف.