أكد زوج المعلمة والتي توفيت في مبنى عمادة القبول والتسجيل متأثرة لعدم قبول ابنتها في كلية الطب ردًا على بيان جامعة تبوك التي أكدت فيه أن رغبة الطب لابنتهم هي الرغبة العاشرة، بأن تغيير رغبات قبول ابنته هو وراء عدم قبولها في كلية الطب، مطالبًا بتشكل لجنة للتحقيق حول ما يملك من إثباتات يحتفظ بها من مسؤولين في الجامعة تشير إلى أن هناك دلائل تؤكد قيام الجامعة بتعديل الرغبات. وأوضح في حديث مع "سبق" حول ملابسات نقل زوجته من الجامعة للمستشفى والتي أثيرت عبر لقاء تلفزيوني مساء اليوم، أنه إحقاق للحق وتأكيد لما ورد في بيان الجامعة، فإنه تم نقل زوجتي من مكان سقوطها لمستوصف الجامعة بسيارتي الخاصة، أما من نقلها من مستوصف الجامعة فهي بسيارة إسعاف تابعة للجامعة كان يقودها حارس أمن، مبينًا أن انعدام الصوت لديّ خلال اللقاء منعني من توضيح ذلك.
يُذكر أن قضية وفاة المعلمة والتي انفردت "سبق" بنشر متابعاتها، أصبحت حديث الساعة في مواقع التواصل الاجتماعي، وقد ناشد رواده، وزير التعليم عزام الدخيل، بإصدار توجيه اعتماد بقبول ابنة المعلمة في كلية الطب وتحقيق رغبة الطالبة وحلم والدتها رحمها الله، التي حرصت على تفوق ابنتها، والتي حصلت على نسبة موزونة بمعدل 91.54 والنسبة المكافئة هي 92.71 ودرجة القدرات 82 ودرجة التحصيلي 88 ونسبة الثانوية العامة قسم علمي هي 99.85 %، يُشار إلى أنه تقرر الصلاة على المعلمة رحمها الله، بعد صلاة غد الجمعة، في جامع الدعوة بتبوك.