توفيت معلمة ظُهر أمس الأربعاء بعد إصابتها بصدمة عصبية داخل مبنى عمادة القبول والتسجيل بجامعة تبوك؛ وذلك على خلفية عدم قبول ابنتها المتفوقة بكلية الطب. وقال زوج المعلمة متحفظاً على ذكر اسمه ل"سبق" إن ابنته حاصلة على نسبة 99.85 ٪ في الثانوية العامة، وتقدمت لجامعة تبوك لدخول كلية الطب، إلا أننا فوجئنا عقب ظهور النتائج بأنه تم قبولها في تخصص الحاسب الآلي، ولم تُقبل في الطب!
وأضاف: راجعنا الجامعة منذ شهر رمضان المبارك لتعديل الرغبة إلا أنه لم يحدث أي تغيير رغم مواعيد عدة تلقينها من إدارة الجامعة؛ ما دفع والدتها لمراجعتهم ظُهر أمس إلا أنها أُصيبت بصدمة وارتفاع في ضغط الدم نتيجة عدم إمكانية تحقيق رغبة ابنتها.
وتابع: سقطت داخل مبنى عمادة القبول والتسجيل؛ ونُقلت إلى مستوصف الجامعة، وأُجري لها الإسعافات الأولية إلا أنها توفيت - رحمها الله - متأثرة بنتيجة الصدمة.
مشيراً إلى أنها تم نقلها عن طريق إسعاف الجامعة لمستشفى الملك خالد المدني، وأن شرطة القادسية بتبوك تولت التحقيق في الحادثة لمعرفة تفاصيلها.
ومن جهته، وعد الدكتور محمد الثبيتي، متحدث جامعة تبوك، الصحيفة بتوضيح تفصيلي عن الحادثة اليوم الخميس.