عثرت الفرق الميدانية ببلدية المعابدة الفرعية بمكةالمكرمة؛ على منزلين شعبيين استخدمهما عدد من المخالفين الأفارقة كأوكار يختبئون بها عن أعين المراقبين، ويمارسون نشاط غسيل السيارات في الشوارع والميادين بشكل مخالف ويشوهون المنظر العام ويهدرون المياه. وأوضح "المهندس خالد بن أحمد بصفر" رئيس بلدية المعابدة الفرعية؛ أن المراقبين تمكنوا بفضل الله من الوصول إلى الوكرين بأحد الجبال بحي ريع ذاخر، وعثروا على كميات كبيرة من الأدوات المستخدمة في غسيل السيارات وعلى مجموعة من المخالفين الأفارقة الذين امتهنوا هذه المهنة العشوائية بطرق وأساليب مخالفة للأنظمة ومضرة بالإصحاح البيئي، مشيراً إلى أن معظم المخالفين تمكنوا من الهرب بعد ملاحقتهم من قبل المراقبين.
من جهته قال مدير إدارة الخدمات "محمد هزازي": إن البلدية داهمت المنزلين المهجورين اللذين استخدمهما المخالفون كمأوى يختبئون به، وتم العثور على خزانات مياه يستخدمونها في غسيل السيارات، وتم إغلاق المنزلين بعد هروب العمالة الذين قاوموا المراقبين، مؤكداً أن البلدية ستقوم بالتنسيق مع الجهات الأمنية للقضاء على مثل هذه الأوكار التي تشكل مصدراً للخطر.
وأوضح رئيس قسم الأسواق "خالد المجيريشي" أنه تمت مصادرة حوالي "150" برميل غسيل، وعدد من الدراجات الهوائية وكميات كبيرة من علب الصابون والقماش المستخدم للغسيل والملابس.
واختتم "المهندس خالد بصفر" بأن حملة البلدية سجلت العديد من المظاهر غير الصحية والعشوائية لغسل السيارات على الشوارع العامة بطريقة عشوائية تترك آثاراً سلبية وتؤدي إلى الإخلال بالمشهد الجمالي لشوارع وطرقات المدينة وتتسبب في الإضرار بالصحة العامة ومشاريع البنية التحتية.
وذكر هذا التوجه يعكس إستراتيجية البلدية في الحفاظ على نظافة المدينة وتحسين مظهرها العام وتعزيز جوانب الإصحاح البيئي والحد من التلوث وتأثيراته ونشر الوعي بين أفراد المجتمع في أضرار التعامل مع هذه الفئة من المخالفين، وتعزيز دور الجمهور في حماية البيئة والحفاظ عليها.