طالب عدد من المعلمين المشمولين بحركة النقل الأخيرة، المسؤولين بوزارة التعليم بفتح مجال للعدول عن الحركة؛ أسوة بما كان يجري بها قبل عدة سنوات؛ نظراً لظروفهم القاهرة والمفاجئة التي تجبرهم على ذلك. وتلقت "سبق" شكاوى عدد من المعلمين يطالبون بفتح مجال لهم للعدول عن الحركة، مشيرين إلى أن هناك عدة ظروف قهرية أجبرتهم على البقاء في مناطقهم السابقة، مشيرين إلى أن وزارة التعليم كانت في السابق تتيح العدول بعد صدور الحركة، وليس قبلها كما يتم الآن.
وقال المعلم مفرح الشهراني إنه وغيره من المعلمين يتمنون إصدار قرار من وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل يفتح المجال للعدول عن النقل؛ بسبب ظروفهم وظروف مئات المعلمين، مؤكداً أنهم تعرضوا لظروف قاهرة تجبرهم على ذلك.
يشار إلى أن وزارة التعليم ممثلة بالإدارة العامة لشؤون المعلمين طرحت استبانة لآلية حركة النقل الخارجي بهدف تطويرها؛ لأخذ رأي المعلمين والمعلمات حول بنود حركة النقل بغرض تطويرها لتخدم جميع طالبي النقل الخارجي.