أكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، مشاركة الحكومة في مباحثات جنيف برعاية الأممالمتحدة، وقال بادي ل"الجزيرة" إن حكومته ستبلغ المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، برغبتها في ذلك رسميًا، مشيرًا إلى أنه لم يُحدد حتى الآن موعد رسمي لمحادثات جنيف. قلل جمال المليكي الكاتب والباحث اليمني بدوره، من فرص نجاح حوار جنيف ملقيًا باللوم في ذلك على جماعة الحوثي التي لا تنسجم مع فكرة حضارية كالحوار، وقال: "حتى ينجح الحوار لابد أن يحدث تغيِّر حقيقي على الأرض ويشعر الحوثي بأنه في موقف ضعف وليس لديه حل إلا الحوار عندها سينجح الحوار لأن الحوثي لا يفهم إلا هذه اللغة، فهم مكوّن لا يفكر بعقل سياسي ناضج ولا بمسؤولية وطنية وإنما حالة هستيرية تريد أن تتمدد وتتوسع داخل الأراضي اليمنية.
وتوقع الناشط السياسي والإعلامي اليمني بليغ المخلافي، أن عدد الممثلين في حوار جنيف لن يتجاوزوا 15 شخصًا من الجانبين لتسهيل اتخاذ القرارات، مشيرًا إلى أنه تم حسم مرجعيات جنيف، والتي تتمثل في المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرار الأممي 2216.
وأضاف ل"العربية الحدث"، أن "جنيف" سيبحث أربعة محاور رئيسة: انسحاب المسلحين من المدن الرئيسة، ووقف إطلاق النار، وتنفيذ القرار الأممي، ونشر مراقبين دوليين.