عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله -، في قصر المؤتمرات بجدة مساء اليوم اجتماعاً مع دولة رئيس وزراء جمهورية لبنان تمام سلام. وفي بداية الاجتماع رحب سمو ولي العهد بدولته ومرافقيه، فيما عبّر دولته عن سعادته بزيارة السعودية ولقائه سمو ولي العهد.
وأكد سمو ولي العهد خلال الاجتماع متانة العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وحرصهما على بذل المزيد من العمل من أجل تكريسها وتعزيزها على مختلف الصعد. مؤكداً سموه استمرار السعودية على العمل بنهجها التاريخي في دعم الوحدة الوطنية بلبنان.
فيما نوه دولة رئيس وزراء جمهورية لبنان من جانبه بمكانة المملكة العربية السعودية الخاصة في العالمين العربي والإسلامي، مؤكداً أن مساندة السعودية للدول الإسلامية والعربية ومواقفها الداعمة على جميع الأصعدة هي ما جعلها تتبوأ هذه المكانة المهمة.
وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، إضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر الاستقبال معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأستاذ خالد عبدالرحمن العيسى الوزير المرافق، ومعالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار عبيد مدني، ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية لبنان علي بن عواض عسيري. فيما حضره من الجانب اللبناني دولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني المهندس سمير مقبل، ومعالي وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ومعالي وزير الصحة وائل أبو فاعور، ومعالي وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، ومعالي وزير الشباب والرياضة عبدالمطلب الحناوي، وسفير جمهورية لبنان لدى السعودية عبدالستار عيسى.