دشن مدير جامعة الباحة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد الزهراني فعاليات الملتقى الأول للاعتماد الاكاديمي والتوجهات المستقبلية الذي تنظمه عمادة التطوير الجامعي، والذي تضمن الإعلان عن البدء في إجراءات الحصول على الاعتماد الاكاديمي المؤسسي والبرامجي بالجامعة. وحضر تدشين الملتقى، اليوم بقاعة الاجتماعات بفندق الفالح، وكيل الجامعة للتطوير وخدمة المجتمع الدكتور على بن محمد الشهري وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالعزيز بن يحي الغامدي وأكثر من 200 من قيادات الجامعة من مختلف كليات الجامعة بشطريها الرجال والنساء.
وشدد الدكتور الزهراني على إتقان العمل وإنجازه وفق ضوابط ومعايير محددة معتبرا انطلاق أعمال الملتقى الأول للاعتماد الاكاديمي انطلاقاً لمشروع الاعتماد الاكاديمي في جامعة الباحة وفق منهجية علمية واضحه مؤكداً أنه لا رجعة عن هذا التوجه.
وأوضح أنه ستتم عمليات مراجعة ومحاسبة حيث أصبحنا أكثر إصراراً على أن نواصل طريق الحصول على الاعتماد الاكاديمي مؤكداً على أهمية قبول هذا تحدي الاعتماد الاكاديمي، قائلاً: "أننا بعد هذا الملتقى لا بد أن نبدأ هذا المشوار".
وقال عميد التطوير الجامعي المشرف العام على الملتقى الدكتور طلق بن عوض الله السواط: "ضمان الجودة والاعتماد الاكاديمي للمؤسسات الأكاديمية أصبح مطلباً أساسياً وحاجة ملحة لتوكيد جودة مخرجات التعليم العالي ولم يعد ترفاً أكاديمياً يمارس".
وأضاف: "الملتقى يأتي كتوجه استراتيجي للجامعة نحو تحسين جودة العملية الأكاديمية من خلال تطبيق المعايير الوطنية والدولية للاعتماد الاكاديمي على المستوين المؤسسي والبرامجي".
وانطلقت فعاليات الملتقى بالجلسة الأولى "الاعتماد الاكاديمي... المعايير والآفاق" وأدارها الدكتور طلق السواط حيث تحدث الدكتور سعد الزهراني الأمين العام المساعد للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي السعودية في عن الاعتماد المؤسسي وفقاً لمعايير الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي السعودية NCAAA.
وتحدث الدكتور إبراهيم البديوي رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بجامعة الملك عبدالعزيز في المحور الثاني من الجلسة عن آليات المواءمة بين الخطط الاستراتيجية للجامعات السعودية وخطة آفاق وتجربة جامعة الملك عبدالعزيز تلى ذلك المداخلات والمناقشة.
وفي الجلسة الثانية؛ قدم عمداء ستة كليات الخطط التنفيذية للاعتماد الاكاديمي بجامعة الباحة وهي كليات الهندسة، الطب، الصيدلة، العلوم، الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، العلوم الإدارية والمالية.
وجاءت الجلسة الثالثة بعنوان " التعليم النشط.. توجه مستقبلي " لدكتور ديفيد مالوما.
وفي ختام الملتقى، تم تكريم المشاركين في الملتقى الذين خرجوا بعدد من التوصيات كان في مقدمتها إعلان البدء بإجراءات الحصول على الاعتماد الاكاديمي المؤسسي والبرامجي بجامعة الباحة من خلال كليات الطب والصيدلة والهندسة والعلوم والحاسب الآلي والعلوم الإدارية والمالية.
وتنشر "سبق" تفاصيل التوصيات الصادرة عن الملتقى الأول للاعتماد الاكاديمي على النحو التالي:
1. استحداث وحدات ضبط الجودة والاعتماد الاكاديمي وفق هيكلية علمية فاعلة تلبي احتياجات إجراء الحصول على الاعتماد الاكاديمي وتضمن ضبط الجودة في نواتج العملية التعليمية.
2. استحداث وحدة لتحليل البيانات والمعلومات مهمتها دعم متخذ القرار بالمعلومات والبيانات اللازمة وإعطاء تلك المعلومات الدلالة المناسبة من أجل ضبط جودة الأداء الاكاديمي.
3. تشكيل لجنة أو مجلس اعلى برئاسة مدير الجامعة وعضوية قيادات الجامعة والخبراء والمختصين في الاستراتيجية وضبط الجودة والاعتماد الاكاديمي
4. وضع خطة استراتيجية متوسطة المدى مدتها 3-5 سنوات وفق رؤية الجامعة تتضمن أهدافاً موضوعية قابله للقياس وفق مؤشرات أداء لتقييم مستويات الإنجاز بشكل دوري، وإعداد خطط استراتيجية لكليات الجامعة على أن تتوافق مع متطلبات خطة آفاق.
5. الاستعانة بمجموعة من المختصين والخبراء من داخل وخارج الجامعة بمجال ضبط الجودة والاعتماد الاكاديمي.
6. إضافة مجموعة من المؤشرات والمعايير تضاف إلى معايير ومؤشرات هيئة الاعتماد تحدد هوية الجامعة.
7.إنشاء وحدة للتعليم والتعلم بالجامعة تشرف على جميع الدراسات والمؤشرات التي تقيس مستوى التطور في نواتج العملية الأكاديمية.
8. توفير آلية لمساءلة جميع المعنيين بالإعداد والتنفيذ والإشراف على البرامج الأكاديمية فلسفتها التأكد من أسباب وقوع الخطأ ومعالجته وتحسين الأداء.
9. تبني تقرير التقييم الذاتي كمنهجية عملية للتحسين المستمر والبدء بإعداد هذا التقرير والانتهاء منه في فترة زمنية محددة.
10. دعم ثقافة ضبط الجودة والاعتماد الاكاديمي بجامعة الباحة من خلال تكاملية أداء جميع كليات وإدارات الجامعة.
11. وضع مؤشرات أداء لمراجعة ومتابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية.
12. ترتيب أولويات البحث العلمي وتوجيهها نحو إيجاد حلول لمشكلات المجتمع المحلي والمسؤولية الاجتماعية.
13. وضع خطة لإدارة المخاطر المحتملة على مستوى الجامعة.
14. إعداد لقاء عام على مستوى الجامعة يجمع القيادات العليا وأعضاء هيئة التدريس والإداريين وممثلين عن الطلاب لمناقشة الخطة الاستراتيجية للجامعة.