افتتح محافظ الهيئة العامة للاستثمار، المهندس عبداللطيف العثمان، معرض "استثمر في السعودية"، المقام حالياً بالعاصمة اليابانيةطوكيو؛ وذلك بالتزامن مع احتفالية مرور 60 عاماً على العلاقات السعودية اليابانية. وقد شارك في حفل الافتتاح عدد من المسئولين الحكوميين في كلا البلدين؛ منهم: وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل فقيه، وسمو وكيل وزارة الخارجية الأمير محمد بن سعود، والسفير السعودي لدى اليابان أحمد البراك، ورؤساء مجلس الأعمال السعودي الياباني، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين واليابانيين.
ويأتي تنظيم المعرض الذي تُشارك فيه عدد من الجهات الحكومية وكبرى شركات القطاع الخاص السعودي من أجل التعريف ببيئة الاستثمار والحوافز والمزايا المتوفرة في المملكة العربية السعودية.
وتنتهج الهيئة في مشاركاتها الدولية أسلوباً يعتمد على حضور ودعم الفعاليات التي يساهم فيها شركاء الهيئة الاستراتيجيون من وزارات وهيئات حكومية وغُرَف تجارية؛ وذلك من أجل توحيد الجهود لإيصال رسالة موثقة وخدمات موحدة للمستثمرين.
وللعام الثاني على التوالي، تستضيف العاصمة اليابانيةطوكيو معرض "استثمر في السعودية"، الذي تنظمه الهيئة بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة؛ حيث تنطلق فعاليات المعرض يوم غد الثلاثاء، بالتزامن مع الاحتفالية بمناسبة مرور (60) عاماً على العلاقات السعودية- اليابانية.
ومنذ انطلاقة المعرض في نسخته (الأولى) بمدينة الرياض وحتى محطته القادمة، التي ستكون في طوكيو، يُعَدّ معرض "استثمر في السعودية"، أحد الفعاليات الأساسية لأنشطة الهيئة العامة للاستثمار داخل المملكة وخارجها، الرامية إلى إبراز مقومات ومناخ الاستثمار في السعودية.
ويتسم "معرض استثمر في السعودية" بالمرونة والتجديد تبعاً للمناسبة التي يتجه إليها وطبيعة الجهات التي تمثل المعرض في كل جولة؛ فكانت مشاركة المعرض السابقة بطوكيو قد تركزت على إبراز الفرص الاستثمارية في قطاعات مثل الصحة والنقل وغيرها.
وتأتي جهات مثل هيئة تنمية الصادرات وهيئة المدن الصناعية من الجهات التي تشارك بفعالية في المعرض المقام حالياً؛ لتسلط الضوءعلى مقومات وفرص الاستثمار الصناعية، وأهم التسهيلات والحوافز التي تقدم للمشروعات الصناعية في المملكة؛ ومنها: دعم وتشجيع الصادرات، إلى جانب الأراضي والتمويل والإعفاءات الجمركية، وفيما يلي أبرز المحطات التي تَنَقّل بها معرض "استثمر في السعودية" دولياً حتى الآن.
"معرض استثمر في السعودية"- اليابان في فبراير من عام 2014 اختارت الهيئة العامة للاستثمار، دولة اليابان لتنظيم وعقد أول معرض دولي لتشجيع وجذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة في كل من مدينتي طوكيو وأوساكا؛ وذلك لما تتمتع به اليابان من تطور تقني وصناعي وعمق العلاقات التاريخية والتجارية بين البلدين.
وقد شارك في المعرض من الجانب السعودي 18 جهة حكومية وشبه حكومية والعديد من كبرى الشركات السعودية؛ وذلك بالتعاون مع مجلس الأعمال السعودي الياباني.
وحَظِيَ المعرض بحضور أكثر من 500 مشارك تم تعريفهم بإجراءات ومناخ الاستثمار، وإبراز الحوافز والتسهيلات؛ وذلك لجذب المزيد من الاستثمارات اليابانية إلى المملكة، والعمل على تقديم أية تسهيلات فيما يتعلق بالتراخيص وإجراءات تسجيل الشركات، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة. وتم على هامش افتتاح المعرض توقيع اتفاقية لتعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين الخاص السعودي والياباني، بحضور وتشريف من قِبَل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
المنتدى السعودي- الصيني للاستثمار تزامناً مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للصين في شهر مارس من عام 2014م، افتتحت الهيئة العامة للاستثمار في العاصمة بكين منتدى الأعمال والاستثمار السعودي الصيني الأول.
وحضر المنتدى الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة، ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية معالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، وسفير المملكة لدى الصين الدكتور يحيى بن عبدالكريم الزيد، ورئيس هيئة الاستثمار الصينية ليو ديانكسن، وعدد من كبار رجال الأعمال في كلا البلدين.
وقد أقيم على هامش المنتدى الذي حضره أكثر من 650 من رجال الأعمال في المملكة والصين، معرضُ "استثمر في السعودية" في محطته الثانية خارج المملكة بعد العاصمة اليابانيةطوكيو، وشارك فيه عدد من الشركات والمؤسسات الحكومية؛ بهدف عرض الفرص الاستثمارية على الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال الصينيين المهتمين بالاستثمار في المملكة.
وتم خلال فترة انعقاد المنتدى، توقيع اتفاقية ثنائية بين البلدين؛ للتعاون على تنمية الاستثمار بين الهيئة العامة للاستثمار في المملكة، وهيئة تنمية الاستثمار التابعة لوزارة التجارة في الصين؛ وذلك بحضور وتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
المنتدى السعودي- البريطاني للاستثمار افتتح الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة في شهر مايو من عام 2014م منتدى ومعرض الاستثمار السعودي البريطاني الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع شركة يوروموني، وبمشاركة وزارتي الصحة والنقل؛ ممثلة في شركة "سار" وشركات متخصصة في مجال تقنية المعلومات وشركة "أرامكو" السعودية.
وهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية التي تزخر بها السعودية، والتعريف بمزايا ومقومات الاستثمار، وبحث سبل ومتطلبات تسهيل دخول شركات متميزة عالمياً إلى السوق السعودية والاستثمار فيه؛ خاصة في القطاعات الواعدة استثمارياً التي تشكل مجالات خصبة لتنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة وبريطانيا.
كما ناقش فرص الاستثمار في ثلاثة مجالات أساسية، هي: النقل، والصحة، وتقنية المعلومات.
وفي مجال النقل، تم تسليط الضوء على مشاريع السكك الحديدية و"المترو" المزمع تنفيذها في عدد من مناطق المملكة، ومشاريع أخرى في البنى التحتية في السعودية.
وتم كذلك عقد حلقة نقاش عن فرص وتحديات الاستثمار في القطاع. وتَطَرّق المشاركون في مجال الصحة إلى قضايا الرعاية الصحية من خلال تناول لمحة سريعة عن هذا القطاع في السعودية، وحجم الإنفاق، والاستثمارات المتوقع ضخها.
وتناولت النقاشات كذلك مجال تقنية المعلومات والابتكار والتكنولوجيا في ظل حرص المملكة على تطوير وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة عبر التركيز على التكنولوجيا والتقنية.
وحَظِيَ المنتدى والمعرض بمشاركة أكثر من 300 خبير ومتخصص في المجال الاستثماري، ورؤساء كبرى الشركات الاستثمارية البريطانية المتخصصة في قطاعات النقل والصحة وتقنية المعلومات.
المنتدى السعودي- الفرنسي للاستثمار افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز معرض "استثمر في السعودية" مطلع شهر سبتمبر من عام 2014م في باريس؛ حيث شاهد صوراً لمشاريع تؤكد النمو الاقتصادي للمملكة الذي يجد الدعم من قِبَل القيادة الرشيدة؛ حتى أصبح الاستثمار متنوعاً ونشطاً في جميع أنحاء المملكة وفق خطة تطويرية استثمارية متكاملة.
ومن أهداف المعرض: إبراز الفرص الاستثمارية المتعددة التي يزخر بها الاقتصاد السعودي، وتمكين الشركات الاستثمارية الفرنسية من الاطلاع عن قُرب على المجالات والقطاعات الواعدة استثمارياً في المملكة؛ مثل: النقل، والصحة، والصناعات التحويلية، والطاقة، وتقنية المعلومات، والاتصالات، وغيرها، وما تقدمه المملكة العربية السعودية من حوافز وتسهيلات لشركات القطاع الخاص المحلية والأجنبية.
واستعرضت كذلك الجهات المشاركة في المعرض معلومات وبيانات تفصيلية لمختلف القطاعات وفي مجالات مهمة وحيوية، تعكس حجم المشروعات التنموية الكبرى وتنوعها، الجاري تنفيذها حالياً في المملكة، وما تم رصده من ميزانيات وإنفاق حكومي سخي لإحداث مزيد من التوسع والنمو في تلك القطاعات خلال السنوات المقبلة التي ستولد فرصاً استثمارية متعددة أمام القطاع الخاص السعودي بشقيه المحلي والأجنبي، وسبل ترجمة عدد من الفرص والأفكار إلى مشروعات استثمارية تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتوطين كيانات استثمارية رائدة لدفع الاقتصاد السعودي إلى مزيد من النمو والازدهار والتنوع الاقتصادي.
جدير بالذكر أن أكثر من 50 رجل أعمال سعودي شاركوا بالمنتدى، يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية بالمملكة؛ وذلك للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين.
ملتقى دبي للاستثمار السنوي شاركت الهيئة العامة للاستثمار وأكثر من 14 جهة سعودية حكومية، وخاصة في فعاليات ملتقى الاستثمار السنوي بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي عُقد بمشاركة عدد من الدول وشركات القطاع الخاص من مختلف أنحاء العالم. وجاءت مشاركة المملكة في الملتقى لأول مرة منذ تأسيسه، وقد اختيرت "دولة الشرف" لدورة عام 2015.
وقد حشدت الهيئة مشاركات سعودية مميزة في الملتقى والمعرض المصاحب، والذي يُعقد تحت عنوان "التنمية المستدامة من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر في مجالات الابتكار ونقل التقنية"، وتفعيل دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
يُذكر أن الجهات المشاركة في المعرض المقام حالياً في طوكيو هي: الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وهيئة المدن الصناعية، والمؤسسة العامة للموانئ، وصندوق التنمية الصناعية، وكليات التميز التابعة لمؤسسة التدريب التقني والمهني، وهيئة تنمية الصادرات، وبرنامج التجمعات الصناعية.