أعرب مدير عام قناة العرب الإخبارية الكاتب الصحفي جمال خاشقجي عن تفاؤله بمستقبل البلاد في ظل القرارات الملكية التاريخية التي أعلنها اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وقال "خاشقجي: "ستنعكس القرارات أمناً واستقراراً على مستقبل المملكة لمدة 30 عاماً على الأقل".
وأضاف: "هذه القرارات تجعلني كمواطن سعودي اطمئن إلى أن المملكة العربية السعودية مستقرة وماضية في مسار آمن بإذن الله لثلاثين سنة قادمة علي الأقل، من خلال خلافة الأميرين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان".
وأردف: "انعكس تأثير القرارات الملكية على أداء السوق السعودي الذي بدا مطمئناً، وإن هذه التغييرات تأتي في مرحلة مهمة تحولت فيها السعودية إلى سياسة المبادرة بالفعل وعدم التردد وهذه السياسة تحتاج إلى عزم وحيوية ".
وتابع "خاشقجي" في حديثه لقناة الجزيرة اليوم: "الطاقم المحيط بالملك سلمان طاقم من الشباب قادر وقوي يستطيع ان يتنقل وينشط بسرعة من سمو ولي العهد لوزير الخارجية عادل الجبير، وهذا دليل على قيادة السعودية المنطقة نحو الاستقرار".
وقال: "السياسية السعودية الخارجية رسمت منذ اللحظة التي أطلقت فيها عاصفة الحزم قبل أسابيع وهي تقوم علي المبادرة والقيادة، وقد رحب بها المجتمع الدولي وتفاعل معها العالم العربي والإسلامي، واستجابت لها دول مثل امريكا وروسيا رغم أنها غير صديقة للمملكة، وذلك لكون الحزم والحسم يساعدان الآخرين علي التعامل معك، بينما التردد يربك الجميع".
وأضاف: "هذه السياسة الخارجية الجديدة للمملكة سيتابعها الوزير الجديد عادل الجبير مع بقاء الأمير سعود الفيصل مشرفا علي السياسة الخارجية".
وأردف: "الجبير ليس أول وزير خارجية من خارج الأسرة المالكة حيث سبقه لهذا المنصب عمر السقاف، الذي كان وزيراً للشؤون الخارجية وظهر طوال عقد ونصف في الستينات ومنتصف السبعينات كوزير للخارجية".
وتابع: "هناك أيضاً إبراهيم السويل الذي تولى هذا الملف لفترة قصيرة جداً في عهد الملك سعود".
وقال "خاشقجي": "طَي صفحة إيران في عالمنا العربي هو اهم أولوية للسياسة السعودية القادمة وهذا ما يجري الآن في اليمن وسوريا".
وأضاف: "عاصفة حزم ما بدأت الآن في سوريا بقيادة السوريين أنفسهم ويتجلى ذلك عبر الأخبار المتواترة في سوريا والانهيارات التي بدأت تدب في النظام السوري".