طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 09 جمادى الآخرة 1436 ه الموافق 29 مارس 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين الشريفين يصل إلى الرياض يرافقه الرئيس اليمني بعد أن رأس وفد المملكة في مؤتمر القمة العربية. - كلمة الملك سلمان إلى القمة العربية.. حلول جذرية لقضايا ساخنة. - قمة سعودية - مصرية - يمنية سبقت انطلاق أعمال القمة العربية. - وزير الخارجية يحضر جلسة الشورى.. الثلاثاء. - أمير مكة يدشن الملتقى التعريفي لمشروع النقل العام بجدة. - وزير الدفاع يلتقي سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة. - انطلاق مسابقة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم الأحد المقبل. - أمير القصيم: «عاصفة الحزم» نداء للحق.. وقيادتنا أعطت درساً في الحفاظ على الوطن ومكتسباته. - تركي بن محمد: تاريخ الملك فهد زاخر.. وهناك نية لتنقل المعرض في مدن المملكة. - اعتذار السويد يعيد السفير السعودي إلى ستوكهولم. - البحرية السعودية تجلي منسوبي بعثات المملكة وعدد من الدول الشقيقة والصديقة من اليمن. - غارات «عاصفة الحزم» تدمر مواقع حوثية في صنعاء.. ومستودعاً للأسلحة بعدن. - السفير عسيري: «عاصفة الحزم» تحفظ كرامة الأمّة العربيّة. - مسؤولون في جدة: «عاصفة الحزم» للحفاظ على الشرعية وتؤكد ثقتنا في قيادتنا. - العميد عسيري: فرضنا سيطرتنا المطلقة على الأجواء اليمنية ولن نسمح لأحد بتزويد الحوثيين بالإمدادات. - إمام المسجد النبوي: تأييدنا مطلق لأمر خادم الحرمين بإطلاق «عاصفة الحزم». - مدير جامعة نجران : «عاصفة الحزم» ستقطع يد أي متربص بأمن الوطن. - مدير جامعة الملك عبدالعزيز: المملكة اتخذت القرار الحكيم الحازم. - المواطنون والمقيمون بجازان مرتاحون من نتائج الحملة الأمنية ضد المجهولين. - المواطنون: حدودنا البحرية آمنة.. والسياح والصيادون يمارسون حياتهم بشكل طبيعي. - مقيمون: موقف المملكة والتحالف دليل على قيمة الإنسان اليمني. - مختصون وأكاديميون: الشائعة مرض لن يجد طريقه لوطن نهج قيادته الشفافية والوضوح. - معتمرون: المملكة تدافع عن المقدسات ضد تدخلات إيران الطائفية. - وفد أمريكي يبد إعجابه بالمدينة الطبية لجامعة الملك سعود. - القوة العربية المشتركة دائمة والمشاركة فيها طوعية وستضطلع بمهام التدخل العسكري السريع. - البشير: السودان يشارك في «عاصفة الحزم» دعما للشرعية في اليمن. - انفراجة في العلاقات المصرية - القطرية.. والسيسي في استقبال الشيخ تميم. - وزير الخارجية اليمني: الرئيس هادي لن يعود «الآن» إلى عدن. - السنغال تؤيد «عاصفة الحزم» في اليمن. - القمة العربية تستأنف أعمالها بجلسة علنية ثالثة. - مصر تدعو مواطنيها المغادرين اليمن التوجه إلى حدود المملكة. - النجيفي: التحالف السعودي العربي أعاد الشرعية للشعب اليمني. - المجلس العام لثوار العراق والجبهة العربية لتحرير الأحواز يباركان «عاصفة الحزم». - عباس: أدعو الأمة لزيارة القدس والصلاة بها لدعم صمود أهلها.. وإسرائيل تتجه نحو مزيد من التطرف والعنصرية. - الأزهر يطالب الاستمرار في دعم اليمن ووأد النزعات الطائفية. - نواز شريف يأمر بإجلاء الرعايا الباكستانيين من اليمن. - فرنسا: إيران لن تكون «قوة سلام» طالما تقدم دعمها للحوثيين. - فابيوس: إيران لن تكون قوة سلام طالما تدعم الحوثيين. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "خادم الحرمين يشخّص الحقائق في القمة العربية" ، كتبت صحيفة "الوطن" في كلمتها ، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمته خلال افتتاح القمة العربية في شرم الشيخ ، وضع النقاط على الحروف ، وشخّص بدقة الواقع العربي عموماً واليمني خصوصاً ، مشددة على أن هذا هو المطلوب في الظروف الراهنة، إذ لم يعد يجدي سوى الحزم في بعض المواقف ، ولذلك جاءت عملية "عاصفة الحزم" لإنقاذ الشعب اليمني. وقالت: إن تأكيد الملك سلمان على أن هناك واقعاً مؤلماً تعيشه دول عربية نتيجة تحالف الإرهاب والطائفية ، هو حقيقة أضحى التصريح بها ضرورة ، فتحديد مكمن الخلل أول طرق العلاج. وبينت الصحيفة ، أن الهدف من "عاصفة الحزم" هو أن ينعم الشعب اليمني بالاستقرار ، وأن على الحوثيين إعادة الأسلحة إلى دولة اليمن. وتساءلت: هل من عاقل فيهم يثوب إلى الرشد، أم يستمر خضوعهم إلى إملاءات العابثين بأمن المنطقة من أجل حلم عودة إمبراطورية بائدة. ورأت صحيفة "الرياض" ، أن القمة العربية العادية ، جاءت في ظرف استثنائي وترقب دولي ، وقد أحسنت المملكة عندما ذهبت إلى الدفاع عن المنطقة ، وضربت بيد من حديد ، يد العبث والإرهاب والفتنة ، وجعلت القمة موحدة خلف قضية وهدف واحد. وشرحت ، أن التدخل العربي كان لإنقاذ بلد عربي وبطلب من رئيسه الشرعي. وقالت: إن المملكة غيرت من قواعد العمل السياسي العربي ، وما كانت دعوة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى إعادة هيكلة للجامعة وتطويرها ، إلا من أجل عدم تكبيل القدرات العربية ، التي كشفت عاصفة الحزم أن بمقدور الدول العربية ركوب الصعاب إن هم اتحدوا. واعتبرت "الرياض" ، أن جامعه الدول العربية اليوم بعثت من جديد ، جسداً يتنفس ويتحدث ويتحرك ، وكأنما كانت تنتظر من يوقظها. أما صحيفة "اليوم"، فقالت: إنه على الرغم من تراكم القضايا والهموم العربية ، واتساع دائرتها ، إلا أنه ولأول مرة ، ومنذ أمد بعيد، تنعقد القمة العربية في ظل أجواء تفاؤلية من كافة الشعوب العربية التي ردّتْ لها (عاصفة الحزم) الاحساس بالكرامة ، والشعور بقوة الأمة ، وقدرتها عبر تحالف قياداتها على التصدي لكل أسباب ذلك الهوان الذي أصاب الأمة ، ومزّق صفها ، وأتاح الفرصة لقوى اقليمية لاستثمار غياب التنسيق العربي. وأشارت إلى أنه يتضح من خلال الكلمات الافتتاحية لمؤتمر القمة في شرم الشيخ ، ومضامينها التي عكستْ إيمان القيادات العربية بأثر موقف دول التحالف بقيادة المملكة في إعلان عاصفة الحزم على فتح الباب مجددا، وكما لم يسبق من قبل، لإعادة العمل العربي المشترك إلى الطريق الصحيح. وخلصت الصحيفة ، إلى أن عاصفة الحزم فرصة تاريخية ، كشفتْ للأمة مكامن قدراتها متى أحسنتْ استثمارها ، لتأخذ مكانها بين شعوب الأرض ، ولتكون لها كلمتها الحاسمة ، في عالم لا يحتفي ولا يحفل إلا بالأقوياء. من جهتها ، أبرزت صحيفة "المدينة" ، أن المملكة وضعت بهذه الحرب حدًا للصلف الإيراني ، وأكدت قدرتها على ردع أعدائها ومواجهتهم بقرار حاسم وإرادة وطنية ودعم شعبي وقوة عسكرية أثبتت فاعليتها منذ الضربة الأولى التي فاجأت الحوثي وحلفاءه الإيرانيين وعملاء إيران في المنطقة. وتابعت قائلة: إن حملة «عاصفة الحزم» وضعت حدًا للدبلوماسية الناعمة التي أثبتت أنها لا تجدي مع الأعداء الحقيقيين للأمة الذين باعوا أوطانهم لإيران بثمن طائفي بخس، وارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أداة لضرب أمن واستقرار المنطقة. وأوضحت أن قمة شرم الشيخ العربية ، أثبتت أن الأمة العربية تقف مع المملكة قلبًا وقالبًا ، وأن المملكة بسياساتها الحكيمة وقراراتها الشجاعة والحاسمة جديرة بقيادة الأمة العربية في هذه المرحلة الصعبة ، فبالأمس أنقذت مصر ، واليوم تنقذ اليمن وتقف سدًا منيعًا في مواجهة التنظيمات الإرهابية والعصابات الإيرانية المأجورة. ولفتت صحيفة "الشرق" إلى أن المعسكر المتمرد على الشرعية في اليمن ، تصدَّع تحت وطأة الضربات المركَّزة لطيران الدول المشاركة في «عاصفة الحزم» ، فتَحَقَّقَ أحد أهم أهداف هذه العملية الدقيقة ، وهو إرغام المتمردين بأنه لا سبيل إلا عودة جميع الأطراف اليمنية إلى مسار الحوار السياسي تحت شرعية الدولة والرئيس لا تحت شرعية الانقلاب واحتلال المؤسسات. وأوضحت أن داعمي الحوثيين َوحلفاءهم داخل اليمن وخارجه بدأوا الحديث منذ يوم أمس عن «ضرورة الحوار والمصالحة» ، وهو خطاب جديد لم يكن هذا المعسكر يتبناه حينما ظلَّ الرئيس هادي – وعلى مدى شهور- يناشد خصوم الشرعية العودة إلى الحوار ويمنحهم الفرصة الواحدة تلو الأخرى. وبينت أن عملية «عاصفة الحزم» مستمرة حتى تحقق أهدافها «الحفاظ على الشرعية وإنقاذ اليمنيين»، وأن الدول المشاركة فيها تؤمن بضرورة الحل السياسي والعودة إلى الحوار. وعرجت صحيفة "عكاظ" ، علي الملف الإيراني ، لافتة إلى أن المؤامرة الايرانية تتكشف ضد الأمة العربية يومًا بعد يوم عبر عملائها الطائفيين في سورياوالعراقولبنان. وتابعت قائلة: إن مشهد العمالة الإيرانية في لبنان المدعو حسن نصر الله، الذي اختار العمالة لإيران ، يتصدر بامتيار على حساب المصالح اللبنانية والعربية. ورأت أن كلام نصر الله البذيء الذي تفوه به ظلمًا وعدوانًا ، يتنافى مع مصلحة لبنان والمصالح العربية، إذ دعمت الدول العربية والإسلامية عاصفة الحزم بقوة والتي جاءت استجابة لطلب الرئيس الشرعي منصور هادي ووفق اتفاقية الدفاع العربي المشترك. وأنهت الصجيفة مقالها بالقول: إن مخططات نصر الله ومؤامرات طهران لن تجدي نفعا لأن الدول سارعت للوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق في محاولاته لاسترجاع أمنه واستقراره من خلال البناء على العملية السياسية التي أطلقتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ولحماية المنطقة من تداعيات انقلاب الحوثي.