يرعى وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل، الملتقى المهني السابع "كفاءات"، تحت شعار "صناعة الأعمال.. مستقبل الأجيال"، الذي تُنَظّمه عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وبمشاركة من القطاعين العام والخاص، يوم الاثنين 14/ 7/ 1436ه، ويستمر 5 أيام؛ وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمر. وأوضح مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، أن الملتقى المهني السابع، الذي يحظى برعاية كريمة من وزير التعليم، من شأنه أن يدعم خرّيجي وخريجات الجامعة، ويوفر لهم فُرَص عمل حقيقية؛ حيث إن الجامعة -ممثلة في عمادة شؤون الطلاب- أولت الملتقى اهتماماً كبيراً؛ وذلك بدعوة جهات التوظيف الحكومية والخاصة؛ للمشاركة وعرض وظائفها المتاحة للخريجين في جميع التخصصات.
وقال "اليوبي": "إن تهيئة شباب وشابات الوطن وإعدادهم الإعداد الأمثل لسوق العمل، من أهم ركائز التطور، والمحور الأساسي الذي بَنَتْ الجامعة سياساتها التعليمية والتدريبية والبحثية عليه، وعكفت على تطوير مناهجها الدراسية حتى أصبحت مواكبة لسوق العمل".
من جانبه بيّن رئيس اللجنة الإشرافية والتنظيمية وعميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني، أن الملتقى يفتح أبوابه لجميع خريجي وخريجات الجامعة الباحثين عن وظائف؛ حيث تم تخصيص يوم الأحد والاثنين والثلاثاء للشباب، ويوم الأربعاء والخميس للشابات؛ إذ سيشارك في الملتقى العديد من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات، التي بدورها ستوفر فرصاً وظيفية لجميع التخصصات العلمية.
وأكد رئيس اللجنة الإشرافية والتنظيمية أن الملتقى يُعتبر فرصة لتكوين حلقة وصل بين منشآت القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية المختلفة؛ لإيجاد فرص العمل، واستقطاب الخريجين؛ لتطبيق ما تَحَصّلوا عليه من معرفة مدعومة بالتأهيل والتطوير؛ داعياً الشركات والمؤسسات للاستفادة من مخرجات المؤسسة التعليمية؛ لا سيما في المجال المهني والتقني، ومنحهم الفرصة لإثبات جدارتهم في سوق العمل.
وأفاد نائب رئيس اللجنة الإشرافية والتنظيمية، ووكيل العمادة للخريجين، الدكتور محمد بن ونيس الربيع، أن الملتقى يشتمل على دورات تدريبية تدعم الباحثين عن الوظائف، بجانب توفير الفُرَص الوظيفية من شركات ومؤسسات متعددة؛ الأمر الذي يُسهم في مساعدة الخرّيج على توسيع دائرة بحثه عن الوظيفة، وتزيد من خياراته، وتقدم له فرصة مهنية تتناسب مع مؤهلاته وقدراته المهارية والمهنية؛ داعياً -في الوقت عينه- جميع الخريجين والخريجات إلى المبادرة والحضور للملتقى.