قالت "صحة منطقة نجران" إنه لا يمكن إطلاقاً إعادة الجزء المبتور من أذن المريض الذي انتشر مقطع فيديو لأحد أقربائه يشكو فيه من إهمال حالته داخل طوارئ مستشفى الملك خالد، إثر قطع أذنه في حادث، وذلك نتيجة الإصابة البالغة التي حدثت، والبتر الكامل للجزء، وكذلك التهتك الكبير للأنسجة، مبينة أنه لا يمكن ذلك في أي مكان آخر. وأوضح الناطق الإعلامي بصحة نجران محسن الربيعان أنه "بناءً على ما تم تداوله في وسائل قنوات التواصل الاجتماعي حول مقطع فيديو قصير يتضمن شكوى مواطن ضد مستشفى الملك خالد بنجران، مدعياً إهمال المستشفى في إعادة أذن شقيقه المبتورة، عليه تؤكد المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة نجران حرصها على الشفافية والوضوح في تناول الموضوع من خلال التقارير الطبية المدونة في ملف المريض والإجراءات الرسمية".
وقالت إن التقارير أكدت أن المريض "م. ر" (20 سنة) حضر إلى طوارئ مستشفى الملك خالد بتاريخ 26/ 6/ 1436، ادعاء حادث مروري وإصابة للوجه، نتج عن ذلك بتر كامل للأذن اليمنى من الجذور، مع تهتك شديد بأطراف الجزء المبتور، وجرح بحاجب العين اليسرى والأنف.
وذكرت أنه بعد الكشف عليه تم إبلاغه وذويه من قبل استشاري الطوارئ واستشاري جراحة التجميل، بأنه لا يمكن إطلاقاً إعادة الجزء المبتور نتيجة للإصابة البالغة التي حدثت، والبتر الكامل للجزء، وكذلك التهتك الكبير للأنسجة، ولا يمكن ذلك في أي مكان آخر.
وأوضحت أن المشرف العام الدكتور عبده حسن الزبيدي ذهب للطوارئ، وناقش الحالة مع الأطباء المعنيين والمختصين، وكذلك قابل ذوي المريض وشرح لهم ذلك، ولكنهم رفضوا استيعاب ذلك، وكانوا مصرين وبشدة على عدم تفهم ذلك.
وأكدت "صحة منطقة نجران" التزامها بتطبيق الأنظمة واللوائح لكل ما يحقق أمن وسلامة المريض، وأنها لن تتهاون في حالة وجود تقصير في التعامل مع الحالة، علما بأن صحة المنطقة ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات النظامية في حق الافتراء وتغيير الحقائق ومحاولة تقليل الجهود المبذولة لخدمة صحة المواطن.