اختتمت أعمال الأسبوع الأول من البرنامج التدريبي "الوقاية من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية في البيئة الجامعية"، والذي قدمته إدارة البرامج النسائية بالأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات لمنسوبات الإشراف الاجتماعي والتوعية والإرشاد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، على مدى خمسة أيام. جاء ذلك بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات ومصلحة الجمارك السعودية وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشارك في تقديم البرنامج نخبة من المتخصصات والأكاديميات في هذا المجال.
وأكدت مديرة إدارة الخدمات الطلابية بجامعة الإمام منيرة الفطيماني، اهتمام الجامعة بالجانب التوعوي والتثقيفي فيما يتعلق بالمخدرات وما تمثله من أخطار تهدد حياة الأسر والأفراد.
وأعربت عن شكرها وامتنانها للتعاون المثمر بين وكالة شؤون الطالبات وأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، في تقديم هذا البرنامج التثقيفي لمنسوبات الإشراف الاجتماعي والتوعية والإرشاد بالجامعة، مؤكدةً على استفادة المتدربات من البرنامج وما تخلله من معلومات قيمة ساهمت في رفع ثقافة الوعي بأخطار المخدرات ومضارها وسبل الوقاية منها.
واشتمل البرنامج في أسبوعه الأول على عدد من المحاور من أبرزها تنمية مهارات الاتصال في الحوار لإيجاد متدربة قادرة على التواصل مع مختلف الفئات وخلق جيل واعٍ ومدرك لأهمية التفاعل في مكافحة هذه الآفة. وجاء المحور الثاني حول مهارات التعرف على المخدرات وعلامات التعاطي لقيام المتدربات بدورهن داخل الحرم الجامعي على أتم وجه . فيما خصص المحور الثالث حول عوامل الخطورة والحماية الذي يتضمن أحد محاور البرنامج التدريبي. وأشارت مديرة إدارة البرامج النسائية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأستاذة هناء عبدالله الفريح، إلى أنه سيقام في مطلع الأسبوع القادم برنامج تدريبي مماثل لموظفات الأمن والسلامة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وأشارت إلى أن هذا البرنامج يعد امتداداً للبرامج التدريبية التي تقدمها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات للعنصر النسائي في المجتمع السعودي، بهدف نشر ثقافة الوعي بخطر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، وبناء القناعات والاتجاهات الإيجابية اللازمة لرفض التعاطي.
وتابعت: كما يهدف إلى إكساب المتدربات مهارات التعرف على علامات التعاطي، إضافةً لتثقيف المتدربات بالطرق العلمية لنشر الثقافة والوعي بخطر ظاهرة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية والآثار السلبية المترتبة على التعاطي.
وقدمت "الفريح" شهادات الحضور على المتدربات اللواتي أعربن عن استحسانهن للبرنامج ومدى استفادتهن من المعلومات المطروحة وأبرز المهارات التي تم اكتسابها من خلال المشاركة في هذا البرنامج.
جدير بالذكر أن أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات حريصة على مد جسور التعاون بين القطاعات الحكومية والأكاديمية من خلال البرامج والفعاليات المشتركة في مجال التوعية والتثقيف، وتعمل بكامل جهدها على انتشار عملها الوقائي والتوعوي والتثقيفي بين أفراد المجتمع للحد من ظاهرة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية .