أعلن جيش العدل، الجناح العسكري لحركة المقاومة البلوشية، تأييده وترحيبه بالتحالف الإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية لردع الانقلاب الغاشم وصد العدوان السافر لميليشيات الإجرام الحوثي التابعة لنظام ولي الفقيه الإيراني، وأدان المجازر والجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي الإرهابية ضد الشعب اليمني الشقيق بدعم إيراني مطلق، وبالتعاون مع المجرم الرئيس المخلوع "علي عبدالله صالح". وقال جيش العدل في بيانٍ له: "إن الإجرام الحوثي بحق الشعب اليمني ووحدة أراضيها ما هو إلا امتدادٌ لجرائم النظام الإيراني، ضد دول المنطقة والخليج العربي خصوصًا، والعالم الإسلامي عمومًا، وقد كنا نتمنى تشكيل مثل هذا التحالف المبارك منذ زمن لقطع دابر الإجرام الفارسي".
وذكر أن "خناجر الغدر الفارسية التي أثخنت جسد الأمة الإسلامية بالجراح الغائرة، خصوصًا في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وتجاوزت كل الأعراف والقوانين، وانتهكت سيادة الدول العربية والإسلامية، وتمادت في زعزعة أمن واستقرار المنطقة من خلال نشر وتدريب ميليشيات إرهابية طائفية، حتى أتى التحالف المبارك بعاصفةٍ حازمة لتعيد الأمل بعد فقدانه، ليس في نفوس العرب فحسب، بل الأمة الإسلامية والشعوب غير الفارسية المحتلة".
وأضاف جيش العدل: "إننا ومن هذا المنطلق نطالب المملكة العربية السعودية بالاستمرار في عاصفة الخير حتى قطع كل أذرع الأخطبوط الفارسي، وأن تعين الشعوب المحتلة للتحرر من قيد الفرس، فلا وجود لحلٍ وسطٍ للتفاهم مع النظام الإرهابي الفارسي الذي جُل اهتمامه إحياء الإمبراطورية الفارسية بغطاء شيعي، ساحته العالم الإسلامي فقط، وأعداؤه الأمة الإسلامية بأسرها، فمثل هذا النظام الفاشي الذي لا يراعي حرمةً ولا دينًا ولا قانونًا لا يردعه إلا التحالف العربي الإسلامي، ومواجهته بكل قوة وحزم".
وأكد "جيش العدل" أنه حركة خرجت من رحم بلوشستان المحتلة، وأسست بسواعد شباب أهل السنة الذين قرروا الوقوف بوجه الظلم والاستبداد والطغيان الفارسي على الشعب البلوشي خصوصًا، وأهل سنة إيران عمومًا، مؤكدًا أن الحركة تعلن أنها جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية، وتمد يدها وتتعاون مع كل من يسعى لصد العدوان الصفوي الفارسي في الداخل والخارج، وتعلن تأييدها الكامل لعاصفة الحزم، وتأمل بعواصف عربية وإسلامية أقوى تدك عرش الفرس.