أشاد قادة العمل الإسلامي والقائمين على الجمعيات والمراكز الإسلامية في الجمهورية الفرنسية بالقرار الحكيم الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية - حفظه الله - لتنفيذ عملية "عاصفة الحزم" بمشاركة عدد من الدول العربية والإسلامية، من أجل صد عدوان مليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن، ومحاولة التطاول على أمن المملكة. جاء ذلك في بيان تلقته "واس" اليوم من سفارة خادم الحرمين الشريفين في الجمهورية الفرنسية إثر تنظيمها لقاءً عامًا حضره نائب عميد مسجد باريس الكبير الدكتور جلول صديقي، ورئيس تجمع مسلمي فرنسا المهندس أنور كبيبش، ورئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا عمار الأصفر، وعميد مسجد مدينة ليون الكبير كمال قبطان، ورئيس الوقف الإسلامي في فرنسا التهامي إبريز، وعميد مسجد مدينة ستراسبورغ الكبير على الجارودي. وقال القادة الإسلاميون : إن الموقف السعودي العربي الإسلامي جاء كردة فعل إنسانية وإسلامية استجابت لنداء القيادة الشرعية في اليمن لإنقاذ بلاده من طغيان الحوثيين، ووجد ذلك تأييدًا من الحكومة الفرنسية للوقوف إلى جانب اليمن وشعبه وسلطته الشرعية، وردع العدوان الحوثي الذي شكل تهديداً لأمن المنطقة والسلم الدولي. وأشاروا إلى أن أمن الحرمين الشريفين هو أمن لكل العالم الإسلامي، وأن على المسلمين حكومات وشعوباً تأييد عملية "عاصفة الحزم" حتى تحقق أهدافها المشروعة في نصرة الشعب اليمني وحفظ اليمن من قوى إقليمية لها مطامع وأهداف تخريبية في الوطن العربي، حيث قامت بدعم مليشيات الحوثي في انقلابها على الحكومة الشرعية في اليمن، ودعمتها في عدوانها على اليمن، وفي رفضها المتعنت للحوار مع الحكومة اليمنية الشرعية، أو حتى الاستجابة لتحذيرات مجلس التعاون الخليجي ومجلس الأمن الدولي، ودعوة المملكة للحوار في الرياض. وشددوا على أن أمن المملكة خط أحمر لجميع مسلمي الأرض، سائلين الله تعالى أن يحفظ المملكة قيادة وشعباً لخدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم وعمارة الحرمين الشريفين، وأن يوحد كلمة الأمة الإسلامية ويحفظ أمنها.