دشن مدير جامعة أم القرى، الدكتور بكري بن معتوق عساس، "الهوية البصرية الموحدة للجامعة" التي أعدتها مطابع الجامعة، بحضور وكيل الجامعة الدكتور ياسر بن سليمان شوشو ووكيل الجامعة للفروع الدكتور محمد بن واصل الحازمي وذلك بمقر المطبعة بالعزيزية. وتجول مدير الجامعة في أقسام المطبعة من حيث التصميم والمونتاج وفرز الألوان ميكانيكياً وكذلك قسم الطباعة الذي ينفذ عمليات طباعة الأعمال المرسلة من قسم الكمبيوتر من خلال الكوادر الفنية السعودية المؤهلة علمياً وعملياً بالإضافة إلى قسم ما بعد الطباعة "التجليد" الذي يشتمل على أجهزة وماكينات مختلفة الأنشطة، منها ماكينة تجميع الكتاب والتي يصل طولها إلى 31 متراً، حيث تقوم هذه الماكينة بترتيب صفحات الكتب المسلسلة وتجميعها وتغرية الغلاف وإخراج الكتاب بالصورة النهائية بعد قصة من الجهات الثلاث.
ودشن "عساس" الهوية البصرية للجامعة، التي تضمن توحيد كافة مطبوعات وسيارات الجامعة بالشكل الجديد، الذي عملت المطبعة على إعداده نحو عشرة أشهر.
وقال المشرف على مطابع الجامعة فهد الشريف: "عملت الجامعة على إعداد وتنفيذ الهوية البصرية الجديدة منذ نحو عشرة أشهر؛ إيماناً منها بالشكل الذي يجب أن تكون عليه المنتجات الطباعية للجامعة وذلك عبر توحيد هويتها البصرية في شتى المجالات".
وأضاف: "مطابع الجامعة تقدم خدماتها لجميع أقسام الجامعة الأكاديمية والإدارية وتسهم بشكل مباشر في طباعة جميع ما تحتاج إليه المناسبات العامة والأنشطة الطلابية وكذلك الفعاليات السنوية والمؤتمرات وورش العمل التي تقام بالجامعة".
وأردف: "إدارة مطابع الجامعة تسعى إلى التميز في جميع الميادين العلمية والبحثية وخدمة المجتمع، وتعد المطبوعات وسيلة التعبير ونقل الصورة عن هذا الصرح العلمي الشامخ، وهي تهدف إلى تطوير أسلوب تنفيذ الأعمال مع الأخذ في الاعتبار الجودة والمواصفات الممتازة وبأقل تكلفة ممكنة".
وقال "الشريف": "المطابع تقدم مختلف احتياجات كليات الجامعة وإداراتها، كالكتب الأكاديمية، والتقارير السنوية، والمطويات "البروشورات" والملصقات والمتطلبات المكتبية، بالإضافة إلى طباعة المجلات التي تصدرها الجامعة؛ وهي مجلات دورية وعلمية متخصصة تحتوي على أحدث ما توصلت إليه الأبحاث في المجالات المختلفة، كما أنها مجلات علمية مُحكّمة".
وأضاف: "للمطابع عدة مهام أخرى مثل عمل طباعة البطاقات الشخصية لمنتسبي الجامعة، والتقاويم الأكاديمية الفصلية والسنوية، وتسجيل بحوث المؤتمرات والندوات التي تعقد في الجامعة على مدار العام".
من جهته؛ قال وكيل الجامعة الدكتور ياسر شوشو: "مدير الجامعة وافق على عدة مشاريع لهذه المطبعة المتمثلة على توفير سبع ماكينات طباعة من أجل الاكتفاء الذاتي لكافة مطبوعات الجامعة، كما وافق على إقامة مبنى للمطبعة في المدينة الجامعية في العابدية وسيتأسس وفق أحدث المواصفات الفنية للمطابع على مستوى العالم".
بدوره؛ قدر مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس الدور الذي لعبه منتسبو مطابع الجامعة في إعداد الهوية البصرية للجامعة، معرباً عن بالغ سروره بالكوادر السعودية الفنية المؤهلة التي تدير أعمال المطبعة بحرفية عالية الدقة.
وقال "عساس": "الجامعة حرصت على تدعيم المطبعة بأحدث الأجهزة التقنية المتطورة لتلبية جميع احتياجات مرافق الجامعة وفروعها فيما يتعلق بأعمال الطباعة من طباعة الكتب والرسائل والمجلدات العلمية والتي تدرس بعضها بالكليات كما تقوم بطباعة نماذج الخطابات الرسمية والمذكرات الداخلية والإدارية والجداول والوثائق وكراسة الإجابات الخاصة باختبارات الطلبة وعمل الأختام الرسمية وغيرها".
من ناحيته؛ قال وكيل الجامعة للفروع الدكتور محمد بن واصل الحازمي: "سيتم تجهيز منبى مطابع الجامعة في المدينة الجامعية بالعابدية ضمن منطقة الخدمات المركزية وفق أحدث المواصفات، كما سننتهي من العمل به في غضون ستة أشهر بعد طرح كراسة الشروط للمقاولين".
وأضاف: "تقرر تشييد المبنى على مساحة 3900م2 ويحتوي على القسم الإداري المكون من مكتب مدير إدارة المطبعة مع السكرتارية إضافة إلى قسم التعيين وملحقه بغرفة اجتماعات للعرض وللمناقشات ومكاتب أخرى، وكذلك قسم الإنتاج الذي يضمّ قسم إعداد أعمال الطباعة ثم صالة الطباعة على مساحة 1400م2 والمتصلة بمخزن المنتجات المطبوعة والتي تتصل مباشرة بمخزن المواد الخام إضافة إلى استراحة للعاملين ومخزن خارجي".