ينتظر الخريجون والخريجات والعاطلون من حملة المؤهلات العليا كالبكالوريوس والماجستير؛ من وزيرَي الخدمة المدنية والتربية اللذين صدر أمر بتعيينهما، البارحة، فتح ملفات العطالة و"الظلم الذي تجرعوه" لسنوات، والموافقة على تعيينهم. وأوضحت الخريجات أن الكثيرات منهن مجتازات اختبار قياس، ويأملن في أن ينظر خادم الحرمين الشريفين في أوضاعهن ويتم إصدار أمر ملكي ينهي معاناتهن ليفرحن كبقية الشعب.
وقالت الخريجات في تصريحات ل "سبق": "يتعاقب على الخدمة المدنية أكثر من وزير لكن لم ينظر أيٌّ منهم في معاناتنا التي طال أمدها لسنوات؛ ومن بيننا مجتازات لاختبار قياس، لكننا لا نعلم سبب هذا التسويف غير المبرر الذي فاقم المشكلة".
وأضفن: "من بيننا المطلقة والأرملة واليتيمة ونريد حلاً جذرياً لقضيتنا وإغلاق ملفها سريعاً، لأن التربويات وغير التربويات ينتظرن الفرج مع قدوم وزير الخدمة الجديد لذلك يجب أن تكون قضيتنا من أولوياته التي تُناقش عاجلاً".
وأردفن: خاطبنا وزير الخدمة السابق ووزير التربية كذلك بالنظر في قضية آلاف الخريجات والخريجين، ولكن بلا جدوى، ونحن نأمل من العرج ووزير التربية الحالي سرعة البتّ في الأمر، استجابة لتوجيهات القيادة التي تدعو إلى توفير العيش الكريم للمواطنين".
واختتمن بقولهن: "لقد صدر أمر ملكي في عهد الملك الراحل بتعيين البديلات وخريجات المعاهد وكانت بمنزلة المكرمة لهن؛ وننتظر من الملك سلمان الإنسان أن يزف بشرى تعييننا أسوة بغيرنا".