يترقب حوالي 1500 شاب سعودي من حملة البكالوريوس في تخصص المختبرات الطبية والعاطلين عن العمل، ما ستسفر عنه معاملتهم التي وجَّهوها لرئيس الديوان الملكي خالد التويجري قبل عدة أسابيع، وقال لهم حينها: "الموضوع محل الاهتمام، وسوف يُعرض في القريب على سيدي خادم الحرمين الشريفين عند اكتمال خلفيات الموضوع". الخريجون الذين عرضوا معاناتهم عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة، والتي تتواصل منذ أكثر من 4 سنوات، تجددت آمالهم، بعد استقبال شكاواهم ومطالبهم من رئيس الديوان الملكي، آملاً في صدور أمر ملكي ينهي معاناة البطالة التي تجرَّعوها خلال السنوات الماضية.
يقول أحدهم في شكوى تلقتها "سبق": "بعضنا متزوجون، نعول أطفالاً وأسراً، وليس لدينا وظائف حكومية، العمر يتقدَّم والبطالة مستمرة ".
وشاركه آخر قائلاً: "نحمل مؤهل البكالوريوس ومن جامعات سعودية، تجاوزنا اختبارات وتصنيف هيئة التخصصات الصحية، ولكن مع الأسف الوزارات تتقاذف قضيتنا، وترفض توظيفنا بحجة عدم وجود شواغر".
ويؤكد الخريجون ل"سبق": "في كل عام تزيد أعدادنا، قبل عامين كان العدد لا يصل إلى 500 خريج عاطل، واليوم العدد يصل إلى 1500 خريج، والقضية لا تزال دون حل".
ويضيفون: "قضيتنا حلولها لدى وزارات الصحة، الخدمة المدنية، المالية، نحن نحمل مؤهل بكالوريوس ومستوى أخصائي، وهو المطلوب حسب معايير منظمة الصحة العالمية، ولكن هذه الميزات لم تشفع لنا بالتوظيف".
وناشد خريجو المختبرات الطبية الجهات العليا ووزير الصحة المكلف النظر في قضية تأخير توظيفهم، والعمل على حلها بالتوظيف المباشر؛ أسوة بزملائهم خريجي التخصصات الصحية الأخرى، منتظرين ما ستسفر عنه معاملاتهم التي استقبلها الديوان الملكي ووعد بعرضها على مقام خادم الحرمين الشريفين، والذي أنهى -حفظه الله- خلال الأسابيع الماضية معاناة آلاف الخريجات من البطالة بأوامر التوظيف، متمنين أن ينظر في وضعهم ويصدر أمراً ملكياً يُنهي معاناتهم، ويزف لهم بشرى التوظيف.