رفع مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن، شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز - حفظهم الله - على ما خُصِّص لجامعة المجمعة من الميزانية العامة للدولة لهذا العام البالغة ملياراً وثمانية وثلاثين مليوناً وتسع مئة وسبعين ألف ريال، مؤكداً أن هذه الميزانية ستحقّق عديداً من الإنجازات والنجاحات للجامعة وستستكمل مشاريعها وتحسّن البيئة التعليمية وتستقطب الكفاءات. وأوضح أن هذه الميزانية هي أكبر ميزانية في تاريخ الجامعة، مبدياً سعادته بنسبة الزيادة في ميزانية هذا العام مقارنة بالعام الماضي، معتبراً ذلك تقديراً كبيراً من القيادة الرشيدة للجهود التي بُذلت في الجامعة والإنجازات التي تحقّقت خلال الأعوام الخمسة الماضية من تأسيس الجامعة والتي أثمرت - بحمد الله - عن استكمال تأسيس جامعة حديثة وفق أعلى المواصفات والمعايير للجامعات الناشئة؛ لتكون قادرةً على تلبية الرغبات المعرفية وتحقّق الطموحات العلمية لسكان المحافظات والمدن والقرى المحيطة بها وتصل لتطلعات ولاة الأمر؛ لتتجاوز جامعة المجمعة مرحلة التأسيس وصعوبات البداية؛ لتصل لتحقيق الإنجازات والمراكز المتقدمة في كثير من المجالات على مستوى الجامعات السعودية والعربية والعالمية.
وقدّم التهنئة لجميع منسوبي الجامعة، على هذه الميزانية، مذكراً أن ذلك يزيد من المسؤوليات ويُوجب مضاعفة العطاء من الجميع والاستمرار في العمل الجاد المخلص في سبيل رفعة وتقدم الجامعة وأن يؤمن الجميع بأن للجامعة أهدافاً وطموحات عالية تسعى لتحقيقها تحتاج إلى الصبر والتضحيات والإخلاص، وأن ما خُصِّص للجامعة سيمكّنها من تحقيق عديدٍ من تلك الأهداف التي تخطّط لها وسيحدث مزيداً من التقدُّم وسيساعدها على استكمال ما بدأته في الأعوام الماضية من مشاريع وأعمال وتطوير وتحسين للبيئة التعليمية مع استقطاب مزيد من الكفاءات والخبرات الوطنية وتوفير كل المتطلبات الضرورية لجميع مرافق الجامعة من عمادات وكليات وإدارات لتشمل المباني والمعامل إلى تطوير قدرات الأفراد والبرامج؛ لتصل يد التطوير إلى كل شيء في الجامعة، بإذن الله، لتترجم هذه الأرقام إلى واقع مشاهد.