وصل رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، مساء أمس الأربعاء، إلى القاهرة، في زيارة لجمهورية مصر العربية تلبية لدعوة وزير السياحة المصري هشام زعزوع؛ للمشاركة في أعمال الدورة ال (17) لمجلس وزراء السياحة العرب. كان في استقبال الأمير سلمان بمطار القاهرة الدولي وزير السياحة المصري هشام زعزوع، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان، والأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية السفير محمد بن إبراهيم التويجري، والدكتور بندر الفهيد رئيس منظمة السياحة العربية وعدد من أعضاء السفارة السعودية بالقاهرة.
وأكد الأمير سلطان أن تلك الزيارة هي زيارة محبة وإخاء وتأكيد وتعزيز لعلاقات أخوية وودية تجمع قيادات وشعوب البلدين الشقيقين، مشدداً على أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- يولي مصر وشعبها اهتماماً خاصاً، ويكنّ لها تقديراً بالغاً، مشيراً إلى اهتمام ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالعلاقات التاريخية مع مصر العزيزة ودورها الرائد عبر العصور.
وبيّن أن العلاقات السعودية المصرية علاقات تاريخية قائمة على أسس قوية وواضحة لم تتغير عبر التاريخ، وهي علاقات راسخة للمستقبل إن شاء الله، مشيراً إلى أنه يحمل في قلبه مكانة خاصة لمصر؛ لما يحمله من ذكريات جميلة وطيبة تربطه بمصر والمصريين، مؤكداً أن العلاقات بين الشعبين الشقيقين هي علاقات إنسانية أخوية يحكمها الاحترام المتبادل، كما أنها علاقات سياسية واقتصادية.
ولفت رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى ما تكنّه المملكة قيادةً وشعباً منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- لمصر من محبة ومنزلة وقدر خاص، منوهاً بالمكانة السياسية والاقتصادية لمصر، وما تحتله من موقع ومنزلة متميزة بين دول العالم.
وقال وزير السياحة المصري هشام زعزوع إن تلك الزيارة لها أهمية بالغة وبُعد خاص جداً، بتشريف الأمير سلطان وزيارته لمصر بعد فترة غياب نسبي، معرباً عن سعادته بهذه الزيارة المهمة لمصر ولقطاع السياحة المصري على وجه الخصوص، مؤكداً أن تلك الزيارة سيكون لها أثرها البالغ على دفع القطاع السياحي في مصر ودعم العمل العربي المشترك في مجال السياحة.