سجلت تداولات التمور خلال الفترة الماضية صفقات بقيمة 500 مليون ريال في منتصف موسم مهرجان بريدة للتمور، هذا العام، حيث وردت إلى ساحات مدينة التمور قرابة 20 مليون كيلوجرام تمور مختلفة الأنواع، شكلت تمور السكري الغالبية العظمى حيث وصلت أكثر من 83 % من أنواع التمور الواردة. وفي التفاصيل، كانت أمانة منطقة القصيم والمركز الوطني للنخيل والتمور قد عملا على برنامج الإحصاء الدقيق في البوابات الرسمية والتي يتم تسجيل الدخول إلكترونياً عبر أجهزة كفية يحملها عدد من موظفي الإحصاء الذين يشرف عليهم المركز الوطني للنخيل والتمور هذا العام.
وتجول المهندس صالح بن أحمد الأحمد فجر أمس في ساحات مدينة التمور للاطلاع علي سير العمل في فترات المهرجان المختلفة، وقال: "تعمل وزارة الشؤون البلدية والقروية وفق توجيهات وزيرها بوجود مثل هذه الأسواق التي تسمى أسواق النفع العام في خدمة للمزارعين والمتسوقين والتجار.. ولا يوجد رسوم تحصيل بهذه الأسواق بل هي موجهه لخدمة الجميع".
ويحظى موسم حصاد التمور باهتمام كبير، وينافس الكثير من المنتجات الاقتصادية بالعالم، صفقات البيع والشراء التي تنطلق فجر كل يوم بمهرجان التمور ببريدة الذي يعد أضخم مهرجان يهتم بموسم التمور، وذلك بدخول آلاف الأطنان من التمور بمدينة التمور وسط بريدة، وتشكل أنتاج أكثر 6 ملايين نخلة بالمنطقة، وفقاً لإحصاءات الرسمية، في حين أن مدينة التمور تستوعب أكثر من 2000 سيارة، وتقع على مساحة 165ألف متر مربع، وهي مقسمة إلى ساحات ومظلة ومبنى لإدارة المدينة، حيث تستقبل الساحة الجنوبية من المدينة أرتالا من السيارات المحملة بالتمور تصطف على 24 مساراً تعمل حالياً، ويكون الدلالون باستقبالها لبدء الحراج على هذه السيارات، ويتم بيع هذه الكميات الكبيرة من التمور على فترتين بعد صلاة الفجر وبعد صلاة العصر.