أكد المدير التنفيذي لمهرجان التمور ببريدة الدكتور خالد النقيدان، في تصريح إلى"الوطن" أن هناك لجنة لضبط ورقابة الغش التجاري بمدينة التمور، مكونة من وزارة التجارة والأمانة تهدف إلى المرور على كميات التمور والاطمئنان على نوعيات التمورالموجودة بالمدينة، وفي حالة وجود أي تمور مشتبه بها يتم معاينتها وفحصها، ثم الإفراج عنها إذا ثبتت سلامتها. ونفى النقيدان، وجود أي تلاعب بالأسعار بمدينة التمور، مبينا أن عمليات البيع بمدينة التمور تخضع للمزادات التي يحضرها الجميع، حيث إن من يقف عليه المزاد هو من يشتري هذه التمور وقال:"لايمكن أن يكون هناك تلاعب بالأسعارلأن البيع أمام الجميع، لكن نوعية التمور هي التي تحكم السعر"، مشيراً إلى أن متوسط سعر التمور يصل بين 80 إلى 150، فيما وصلت الأنواع النادرة للكرتون الذي يزن 3 كجم إلى 920 ريالا. ولفت إلى أن مدينة التمور ببريدة تستوعب أكثر من 2000 سيارة، مضيفا أن موسم التمور بدأ باكراً هذا العام مع شهر رمضان، في حين بدأت فعاليات المهرجان هذا الأسبوع بعد تدشينه من قبل أمير منطقة القصيم. وأوضح أن مدينة التمور تقع على مساحة 165ألف متر مربع، وهي مقسمة إلى ساحات ومظلة ومبنى لإدارة المدينة، حيث تستقبل الساحة الجنوبية من المدينة أرتالا من السيارات المحملة بالتمور تصطف على 24 مساراً تعمل حالياً، ويكون الدلالون باستقبالها لبدء الحراج على هذه السيارات، ويتم بيع هذه الكميات الكبيرة من التمورعلى فترتين بعد صلاة الفجر وبعد صلاة العصر. وأبان أن هناك مقرا لفرز وتصديرالتمور من المدينة مباشرة إلى جميع مناطق المملكة وخارجها، من خلال التجار أنفسهم، أو من خلال الوسطاء السعوديين الذين يقومون بعملية النقل والتصدير. وأشار النقيدان، إلى أن عدد النخيل بمنطقة القصيم بلغ 6.3 ملايين نخلة، ويزداد عددها كل سنة وكذلك إنتاجها ، مبيناً أن هناك عقدا مع إحدى الجمعيات التعاونية لإحصاء السيارات التي تدخل للمدينة ونوعيات التمور التي تحملها.