زار مدير الأمن العام، الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، قيادة التحريات والبحث الجنائي بجبل الرحمة، يرافقه قائد قوات أمن الحج، اللواء ناصر بن سعود العرفج، واطلع خلال زيارته ومرافقوه على التطورات التي تشهدها قيادة التحريات في المشاعر والأنظمة الجديدة التي تم تشغيلها حديثاً، والتي ستساهم في خدمة الأمن. وتشمل الأنظمة المعمول بها في قيادة التحريات والبحث الجنائي في المشاعر المقدسة أنظمة مركز المعلومات الوطني، التي تحتوي على أنظمة عدة مثل (نظام المطلوبين، ونظام السجلات الجنائية، وكذلك نظام شموس الأمني، ونظام البيانات الوصفية، ونظام الاستعلام عن البصمة، وهي تساعد رجال البحث والتحري ورجال الضبط الجنائي في الاستعلام السريع والدقيق عن المتهم وتقديم معلومات وافية عنه لجهات التحقيق والادعاء العام). وتضم الأنظمة نظام التحريات والبحث الجنائي، الذي يحتوي على جميع الأساليب الإجرامية للقضايا كافة على مستوى السعودية، ويحتوي كذلك على معلومات مزودة بالصور الشمسية، وكذلك العلامات الفارقة المميزة للمتهمين والمتغيبين. ونظام السوابق الخاص بالمشاعر المقدسة، ويشمل أرباب السوابق في مواسم الحج والعمرة في المشاعرالمقدسة ومنطقة مكةالمكرمة والمدينة المنورة لأعوام عدة وأساليبهم الإجرامية ومعلومات كاملة عنهم. كما تم تفعيل كاميرات المراقبة والرصد ووضعها في عدد من المواقع؛ لنقل الصور المباشرة عن كثافة الحجاج باستمرار، إضافة إلى تفعيل نظام الرسائل النصية؛ حيث يتم فحص أي لقطة في المشاعر أو وثائق رسمية أو مفقودات، سواء كانت جوالات أو مبالغ مالية، وبعد معرفة صاحبها يتم البحث عن رقم الجوال لصاحب هذه الوثائق إن وجد، أو عن طريق نظام المرور؛ للبحث عن أي مركبة مسجلة باسمه أو نظام الأحوال المدنية أو نظام الجوازات بالنسبة للمقيمين أو الزائرين. ويتم بعث رسائل نصية sms إلى ذلك الجوال، تفيد بوجود وثائق رسمية لدى قيادة التحريات والبحث الجنائي بمنى وبلغات عدة، حسب الجنسية، ويحدد له موقع القيادة ورقم الهاتف؛ للتواصل وليطمئن الحاج على وثائقه بشكل جيد، ويكمل حجه بكل يُسْر وطمأنينة.