قال رئيس مجلس إدارة جمعية الأيدي الحرفية الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة، الدكتور مصطفى القرشي: إن الجمعية ستعمل من خلال برامجها على حل مشكلة البطالة في المجتمع وتدريب المواطنين والمواطنات على الحرف اليدوية المختلفة، وإيجاد منافذ بيع لجذب المستهلك لشراء المنتجات الحرفية، إضافة إلى إيصال أصحاب الحرف اليدوية، ومن يتم تدريبهم؛ إلى الاكتفاء الذاتي وتغيير الصورة السلبية السائدة عن الحرف اليدوية في المجتمع. وأوضح أن الجمعية هي أول جمعية حرفية خيرية بالسعودية هدفها الرئيس التدريب الحرفي المنتهي بمشروع أو توظيف، مبيناً أنها تأسست في عام 1430ه.
وأشار إلى أن رسالة الجمعية تكمن في تنمية أفراد المجتمع لحياة كريمة، ورؤيتها أن تكون الجمعية المرجع في تقديم برامج التدريب والتأهيل المهني للحرف اليدوية بمنهجية "التدريب حد الإتقان" بأساليب مواكبة للتطور المعرفي والتقني التي تشبع رغبات وقدرات الفرد.
وبيَّن أن من أهداف التدريب حد الإتقان إدماجَ المتدربين في الوسط الحرفي وخلق فرص عمل للمتدربين وتكوين حرفيين ودعمهم، وإعداد مسابقات لإتقان وتطوير المنتجات من الحرف الأصيلة، والتعريف بالحرف اليدوية لمدن وقرى منطقة مكةالمكرمة، وإقامة الملتقيات والمؤتمرات والندوات والمحاضرات، والمساهمة في إقامة وتنظيم مهرجانات ومعارض حرفية، إضافة إلى تبادل الزيارات والتجارب بين الجمعيات الخيرية ذات الاختصاص داخلياً ودولياً للاستفادة من خبراتهم.
وأضاف أن من شروط الالتحاق للاستفادة من برامج الجمعية؛ أن يكون المتقدم سعودي الجنسية أو من أم سعودية أو زوج سعودي، ويفضل أن يكون حاصلاً على شهادة المرحلة الابتدائية كحد أدنى، وألا يقل عمره عن 17 عاماً، وألا يكون مفصولاً لأي سبب تأديبي من أي جهة تعليمية أو تدريبية من قبل، وأن يتَّصف بحسن السيرة السلوك، إضافة إلى استيفائه الشروط المعلنة من قبل الجمعية وقت التقديم والتي تحددها شؤون المتدربين.
ولفت إلى أن المستهدفين من برامج الجمعية كافة المجتمع السعودي من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأرباب الأسر والشباب والفتيات والأرامل والمطلقات.
ودعا الدكتور القرشي السيدات والشباب الراغبين إلى المسارعة للتسجيل في التدريب الحالي في اختيار أكثر من 44 برنامجاً من المهن والحرف والصناعات؛ ومنها: الخياطة، والرسم التشكيلي، والتصوير الفوتوغرافي، والخزف، والحلي، والمشغولات الفضية، وغيرها، وذلك على موقع الجمعية: www.hrafia.com.
واختتم حديثه معرباً عن شكره لكل الداعمين للجمعية؛ وهم: وزارة الشؤون الاجتماعية، والبرنامج الوطني لتنمية وتطوير الحرف اليدوية "بارع"، والهيئة العامة للآثار والسياحة، وشركة التصنيع الوطنية، ومؤسسة سليمان الراجحي الخيرية.