أوقعت فِرَق وزارة التجارة والصناعة بعمالة وافدة استغلت "فيلا" ومنازل قديمة بأحياء الرياض، في غش أحبار الطابعات؛ من خلال إعادة تعبئتها وبيعها على أنها أصلية الصنع ولعلامات تجارية مشهورة ك"HP"، و"canon"؛ حيث تم ضبط ومصادرة أكثر من 35 ألف عبوة، واستدعاء المتورطين للتحقيق وتطبيق الأنظمة. كانت الوزارة قد اكتشفت منزلاً قديماً في حي المربع بالرياض استخدم في تخزين أحبار الطابعات المغشوشة، وجرى ضبط ومصادرة أكثر من 5 آلاف عبوة أحبار مقلدة، تم إعادة تعبئتها؛ بهدف تسويقها وبيعها في السوق المحلية على أنها أصلية الصنع.
ورصدت الوزارة في الموقع المتورط أكثر من 4 آلاف عبوة أحبار فارغة كانت معدة للتعبئة، إضافة إلى أكثر من 8 آلاف ملصق تحمل علامة "HP"؛ ليتم على الفور مصادرة جميع الكميات بالتعاون والتنسيق مع الحملات الأمنية المشتركة.
وضبط مراقبو الوزارة فيلا سكنية في حي الضباط ومنزلين شعبيين في حي عتيقة بالرياض، استُغلت من قِبَل عمالة وافدة في تخزين وإعادة تعبئة أحبار الطابعات المقلدة؛ حيث تم مصادرة أكثر من 25 ألف عبوة أحبار تحمل علامات "HP" و"canon" المقلدة بمختلف المقاسات.
ورَصَدَ المراقبون -بالتعاون مع الحملات الأمنية المشتركة- قيام العمالة بإحضار "كراتين" فارغة مسبقاً؛ ليتم طباعة علامات تجارية مقلدة على أغلفتها قبل تعبئتها وتغليفها، إلى جانب أدوات للتعبئة وماكينات للتغليف الحراري، واشتملت الكميات التي جرى ضبطها ومصادرتها أيضاً على أكثر من 30 ألف عبوة فارغة، إضافة إلى أكثر من 50 ألف ملصق ومغلف، وأكثر من 6 آلاف من "الكراتين" الفارغة.
وكانت "التجارة" قد نفّذت -في وقت سابق- حملات تفتيشية في مدينة الرياض، قادت إلى ضبط عمالة تستخدم مقر السكن الخاص بها في تعبئة أحبار الطابعات المقلدة والمغشوشة، وصادرت أكثر من 15 ألف عبوة منها وسط منزل شعبي في حي الشميسي، وشقتين سكنيتين بحي الملز، واستدعت المتورطين للتحقيق، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
وتُشَدّد الوزارة على أنها لن تتهاون في تطبيق الإجراءات النظامية على المخالفين والمتورطين في ممارسة الغش، وكل ما يُعَرّض صحة وسلامة المستهلكين للخطر.
وتأمل من عموم المستهلكين الإبلاغ عن شكاواهم وملاحظاتهم لمركز البلاغات في الوزارة على الرقم 1900.