أجمع قراء رصدت تعليقاتهم في عدة مواقع إخبارية أمريكية، أن الممثل الأمريكي ميل جيبسون يواجه حالياً عملية انتقامية من قبل اليهود بعد أن "سب" اليهود في عام 2006، وكذلك لإنتاجه فيلم "ذا باشون" الذي يرى اليهود أنه "معاد للسامية". وكانت الشرطة الأمريكية أعلنت أمس أنها ستحقق في المزاعم التي تقول إن جيبسون اعتدى على صديقته السابقة بالضرب، بعد أن بث أحد المواقع الأمريكية على شبكة الإنترنت تسجيلاً لمحادثة هاتفية بين جيبسون وصديقته أوكسانا جريجورييفا وسمع خلال المحادثة جيبسون وهو يسب صديقته. ويعد التسجيل هو الثاني من نوعه خلال الشهر الجاري، حيث بث موقع "رادار" الأسبوع الماضي تسجيلاً يقول الموقع إنه لجيبسون يهاجم فيه صديقته مستخدماً ألفاظاً نابية ويتهمها بأنها ترتدي ملابس مستفزة للغاية. بدوره قال أحد القراء في تعليق على الخبر في موقع "سي بي إس نيوز" إن "هوليوود" التي يسيطر عليها اليهود أصبحت تكره جيبسون بعد تصريحاته عن اليهود، ولهذا فهناك الكثير من الهجوم عليه في الإعلام الأمريكي، فالإعلام مخادع، وعلينا تخمين إجابة للسؤال: من يملك الإعلام؟ وقال قارئ آخر: أصبح جيبسون على قائمة المكروهين من قبل اليهود بعد أن "تطاول" عليهم، وأيضاً لأن والد جيبسون "سب" اليهود في يوم ما. وأضاف في تعليقه: جيبسون شخص رائع وسأدعمه باستمرار. وفي موقع "ذا هوليوود قاسيب" ذكر أحد القراء أن لدى جيبسون كل الحق لكره اليهود الذين ساقوه إلى الجحيم بعد أن أنتج فيلم "ذا باشون". وأضاف أن اليهود تحرشوا به بعد تصريحاته عنهم في عام 2006، واستخدموا قدراتهم لسحق عظامه، ويا له من عار أن يتعرض أي مواطن أمريكي يدين بربرية إسرائيل في فلسطين وفي العالم أجمع للسحق والهجوم من قبل اليهود، رغم أن جرائم إسرائيل هي السبب الحقيقي في اضطراب العالم. وختم بقوله: إذا كانوا سيصنفونني بأني معاد للسامية إذا قلت إن اليهود يقتلون الأطفال في فلسطين، فأنا إذاً أكبر معاد للسامية في العالم. وكان قد أُلقي القبض على جيبسون في يوليو 2006، وهو يقود السيارة مخموراً، وعندما أوقفه ضابط الشرطة، هاجمه جيبسون حين علم أنه يهودي بعبارات وصفت بأنها "معادية" للسامية، حيث قال: "اليهود سبب البلاء في العالم، وسبب كل الحروب".