شهد مسجد الجوهرة بحي النقرة بحائل، حضور أكثر من 15 ألف مصلٍ ليلة السابع والعشرين من رمضان الحالي، وذلك في صلاة التهجد خلال ختم القرآن الكريم. وعُرِف عن المسجد الذي يؤمه القاريء بدر العيد الملقب ب"قطامي حائل"، الإقبال الكبير من المصلين، من أحياء حائل القريبة من المسجد أو البعيدة.
وشهد محيط المسجد توجداً أمنياً ومروريًا مكثفًا الذي بدأ بتنظيم السير والمراقبة الأمنية للمصلين ليؤدوا صلاتهم في خشوع، كما شهدت أيضا ساحت المسجد المعدة لوقوف السيارات درجة عالية من يقضة رجال الأمن لحماية سيارات المصلين من السرقة التي قد تتعرض لها من المراهقين.
من جهته شهدت شوارع الأحياء المجاورة للمسجد، حركة مكثفة، خاصة لحضور عدد من المصلين من خارج المدينة من أجل حضور ليلة ختم القرآن في المسجد.
ويرتاد أكثر من ثمانية آلاف مصل يشهدون مسجد الجوهرة لأداء صلاة التراويح في ليالي رمضان، منهم لا يقل عن 3 آلاف امرأة، وقد انتشر المصلون في الساحات الخارجية للمسجد طوال شهر رمضان.
الجدير ذكره أن مسجد الجوهرة بحي النقرة جنوبحائل، تم افتتاحه في أول رمضان الحالي، وعانى من انقطاع متكرر في الماء خاصة في دورات المياه، وذلك نتيجة للعدد الكبير الذي يشهده ليلاً من المصلين.
وشهدت مساجد مدينة حائل, خلال شهر رمضان، تتنافساً بين الأئمة, في الصوت وإمكانية الخشوع معهم، وذلك بعد اختيار المشرفين على المساجد الجديدة والكبيرة، سواءالتابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أو التى بُنيت من قبل محسنين، أحسن القراء الذين لهم صيت بالمنطقة لإمامة المصلين في تلك المساجد.
ويراعى في ذلك اصحاب الأصوات الشجية المعروفين بحسن ترتيل القرآن الكريم وضبط قواعد التجويد,إلا أن مسجد الجوهرة أخذ حصوصيته ونكهته الإيمانية، وإقبالاً كبيراً من قبل المواطنين بمختلف أعمارهم وانتماءاتهم الاجتماعية، لما يتمتع به القاريء العيد من صوت شجى مؤثر.
وجرت العادة في مساجد حائل بختم القرآن الكريم ليلة 27 من شهر رمضان، إذ هناك اعتقاد كبير أن تلك الليلة تصادف ليلة القدر، فيما يحرص المصلون على الحضور لأداء صلاة التراويح التى تتبع فى الغالب الأحيان بدعاء ختم القرآن الكريم، فيما يتنقل بعض المصلين بين المساجد ليشهد عدة ختمات مع مختلف القراء إذ يختم بعض الأئمة القرآن في صلاة التراويح والبعض الآخر في صلاة التهجد, خاصة ليلتي 27 و29 رمضان.
ورصدت "سبق" ختم القرآن الكريم من مسجد الجوهرة، وذلك بتصوير المصور علي الكويليت ومونتاج محمد البريك.