انطلقت فعاليات الخيمة الرمضانية النموذجية التي جهزتها مؤسسة الشيخ حسن بن عباس شربتلي الخيرية لخدمة المجتمع، في إطار الجهود المبذولة خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1435هجرية، وذلك في مجمع الشربتلي بحي الربوة. والخيمة الرمضانية هي الأولى من نوعها في محافظة جدة، وتقام في إطار رغبة المؤسسة في تحقيق التكافل والتراحم بين المسلمين في هذا الشهر المبارك.
ويقدر عدد وجبات الإفطار في الخيمة الرمضانية بجامع الشربتلي في حي الربوة، بقرابة تسعة آلاف وجبة نموذجية تحتوي على كافة العناصر الغذائية في الموائد الرمضانية، كما تقوم المؤسسة بتوزيع أكثر من مائة ألف وجبة إفطار صائم جافة في المساجد والجوامع التابعة لها في أنحاء محافظة جدة وعددها 22 جامعاً ومسجداً بجدة ومحافظة رابغ.
وقال نائب رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة الشربتلي لخدمة المجتمع إبراهيم بن حسن شربتلي: "الخيام الرمضانية النموذجية التي أطلقتها المؤسسة بعد سلسلة تجارب قدمتها في السباق تهدف إلى تحقيق مفهوم التكافل الاجتماعي، وقد أعددنا 300 كوبون ليتم توزيعها على غير المقتدرين في بيوتهم، وفقاً لحالة كل أسرة وعدد أفرادها، وستكون مغلفة باسم المؤسسة مع طباعة بطاقات تهاني بالشهر الكريم، وتوزيع خمسة آلاف كتيب دعاء".
وأضاف: "العمل الخيري في رمضان يشمل كل عمل من أعمال البرِّ امتثالاً لأمر الله، عز وجل، وابتغاء مرضاته، خاصة أن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة والرحمة ورعاية الفقراء والأيتام والمحتاجين".
وأردف: "العمل الخيري في خدمة المجتمع في شهر رمضان يأتي على قمة الألويات، سواء كان ذلك من خلال المال أو الطعام أو الجهد، فالعطاء متعدد والبذل كثير ولا بد للناس أن تطرق كل هذه الأبواب".
أما المشرف على المؤسسة عبداللطيف نقلي فقد قال: "العمل الخيري في رمضان يمثل رافداً من روافد الخير، وهو ذو رائحة فواحة تشمل الجميع، حيث يستفيد منه الناس جميعاً".
وهنّأ "النقلي" الأمة العربية والإسلامية بحلول هذا الشهر الكريم، مشيراً إلى أن الخيم الرمضانية التي تقدمها مؤسسة الشربتلي خلال شهر رمضان المبارك تغطي معظم أرجاء الجوامع والمساجد التابعة لها.
وأضاف: "هذه الفرصة تسمح للضيوف بتناول وجبات الإفطار في أجواء متميزة تتناسب مع طبيعة هذا الشهر الكريم وروحانيته".
جدير بالذكر أن الخيم الرمضانية تستضيف شخصيات دينية وتحرص على عرض بعض التقاليد الرمضانية التي كانت سائدة في الماضي، كما أنها تجمع المسلمين من جنسيات مختلفة.