أكد وزير الصحة المكلف، المهندس عادل بن محمد فقيه، أنه بفضل الله وبفضل التنسيق والتكامل، قلت حالات كورونا بشكل كبير، ولكن هذا كله لا يجعلنا نتراخى في الموضوع بعدم مواصلة الحذر، وإنما يدفعنا للاهتمام أكثر، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي نحتاجها". وأضاف أنه "لا يزال هناك خطر، خاصة وأن هذا الفيروس لا يعرف أحد في العالم تفاصيل التعامل معه بشكل جيد، ويجب أن نبقى على أهبة الاستعداد في التعامل معه".
وقال "فقيه" خلال ورشة العمل أقيمت اليوم في الدمام بعنوان "معاً لبناء مستقبل وزارة الصحة": "إن الورشة ليست للتدريب أو لبناء القيادات، وانما هي ورشة تشارك فيها القيادات والكفاءات بالمنطقة في مراجعة الخطة الإستراتيجية التي تم إعدادها قبل عدة أعوام، وتقييم ما تم إنجازه حتى الآن، وتقييم فرص التحسين، والتركيز على النقاط التي لم يتم تغطيتها حتى الآن، واقتراح الحلول والآليات التي تساعدنا على تحقيق الطموحات، والإسراع فيما لم يتم تنفيذه حتى الآن، أو التي لم تنفذ بشكل سريع".
وأضاف الوزير المكلف أنه "يتم التركيز في هذه الورشة التي تعتبر الخامسة، وكذلك جميع الورش التي عقدت وستعقد مستقبلاً، على مثل هذه المعوقات حتى نصل إلى التفاعل والتواصل مع ما يقارب الألف من الزملاء والزميلات من الوزارة، وكذلك من المهتمين بالشأن الصحي من خارج الوزارة كالقطاع الخاص".
وأشار إلى أن "الفكرة تكمن في مشاركة القيادات في الورش لطرح أفكارهم ورؤيتها في تحليل هذه المشاكل والمعوقات، وتطوير مجموعة من الحلول التي نتوافق عليها".
وقال المهندس عادل فقيه: "نعتقد كلنا كمجموعة واحدة وفريق واحد مؤتمن على تقديم أفضل خدمة لأبناء هذا البلد، وكذلك المقيمون فيه، ونتصور أن الحلول والآليات والتفعيل الذي سيأتي بعد ذلك سيكون- بإذن الله- ناجحاً؛ لأن فيه بركة الشورى، وكذلك بذرة التعاون والتكامل بين الأفكار المختلفة".