أصاب لويس سواريز مهاجم منتخب أوروجواي والذي بات محور الحدث الأهم خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم الحشد الضخم من ممثلي وسائل الإعلام العالمية بالإحباط بسبب عدم ظهوره خلال تدريبات منتخب بلاده في ناتال الأربعاء. وكان محور الجدل الرئيسي اليوم تلك المزاعم التي أشارت إلى عض سواريز لجيورجيو كيليني مدافع إيطاليا في الكتف خلال مباراة المنتخبين أمس الثلاثاء والتي انتهت بفوز أوروجواي بهدف نظيف وهو ما دفع أوروجواي للتأهل لدور الستة عشر ومغادرة إيطاليا للبطولة.
وقال ماتياس فارال، المتحدث الصحفي باسم منتخب أوروجواي، والذي بدا عليه الانزعاج إنه أمر طبيعي في تعليقه على غياب سواريز عن التدريب.
وأضاف: التشكيلة الأساسية التي شاركت في مباراة الأمس عادت إلى الفندق وهي تتدرب في صالة الألعاب الرياضية أو نزلت المسبح بينما تدرب البدلاء هنا اليوم.
وانتظر عدد من جماهير أوروجواي خارج الاستاد على أمل إلقاء نظرة على اللاعبين عقب التدريب إلا أنه كان هناك إجماع بين تلك الجماهير بشأن من يوجه إليه اللوم في إلقاء تلك الواقعة بظلالها على تأهل منتخب أوروجواي عن المجموعة الرابعة التي ضمت بطلين سابقين لكأس العالم.
وقال أدريان كامبل، 34 عاماً، وهو مشجع من أوروجواي يعيش في ميامي: أصيبت إنجلتراوإيطاليا بالجنون بسببنا لأننا واصلنا المسيرة بينما توقفت مسيرتهما.
وأضاف: كانت لعبة طبيعية وقد سدد له كيليني ضربة قوية بمرفقه..كيليني ليس باللاعب الملتزم كما تعرفون.