استقبلت عضوات هيئة التدريس في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن يومهن الوطني بأبيات من الشِّعر، بعد أن تزينت عضوات وكالة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بوشاح ألوان العَلَم السعودي وملابس شعبية، في الاحتفال الذي نظمته الجامعة يوم الثلاثاء الماضي احتفالاً بالعيد الوطني للمملكة. ومن المشاركات الشعرية التي تقدم بها بعض منسوبات الجامعة قصيدة بعنوان "ابتسامة في حب الوطن" بقلم الأستاذة هيفاء الحمدان، المحاضر بكلية التربية لإعداد المعلمات، التي منها: عهدتك وجها صبوح المحيا تزف التحايا إلى ناظريا تسر لنجد بشوق الحجاز فينتفض العشق غضا طريا وتهتف للجوف حي القصيم وغن عسير الأصيل الوفيا وبث هواك إلى الوادعات جبيل وظهران حيا فحيا كما أشادت سعادة د. ملحة الحربي، الأستاذ المساعد بكلية الأداب بقصيدة "حب بلا حدود"، التي منها: وطن توحد تحت راية صقرنا ليحل فقرا مرج خير أخضر نعم من الله الكريم بأرضنا تترى علينا ياخية فاشكري يارب فاحفظ موطني متربعا عرش الكرامة رغم أنف الأبتر كما تغنت سعادة د. ندى القاضي، الأستاذ المساعد بكلية العلوم، بهذه المملكة الرائعة وجهود ملوكها آل سعود في بنائها والذود عنها بأبيات شعرية بعنوان "وسام الوطن": لآل السعود الحماة الكرام أياد تعانق أعلى الغمام ففي كل شبر بناء مقام ومجد يبدد جنح الظلام سنحمي حماك بلاد السلام وندفع عنك شرور اللئام وتبقى منارا لكل الأنام بنخل وسيف كأحلى وسام وخطت سعادة د. ليلى الجريبة، الأستاذ المساعد بكلية الآداب، أبياتاً بعنوان "وطني يغار المجد من أمجاده"، التي منها: وطن يغار المجد من أمجاده وتحوطه عين الإله ويسلم ويزيده كرما صنع رجاله في كل حال جودهم يتكلم لازال قبلة كل عبد مؤمن يسعى لمرضاة الرحيم فينعم أنعم به وطنا يجمع شملنا نفديه من باغ يصول فيندم وكتبت سعادة د. هدى الدريس، الأستاذ المساعد بكلية الآداب أبياتاً شعرية بعنوان "موطني"، ومنها: هذي دروبي في الوفا أزفها لمليكنا من شعبه الصنديد في موطني عانقت كل فضيلة مخضلة بالأمن والتسديد فكتبت قصة مجدنا بمحبة يسمو بها في الخافقين نشيد قد وحد الله الجموع بموطني والخير عم على الربى والبيد يا موطني لي فيك ألف قصيدة تحلو مع الأيام بالترديد أما سعادة د. شريفة أبو مريفة فقد أشادت ب"رجال الوطن" في يوم الوطن: سكرت بحبهم من غير راح رجال لا يهيض بهم جناحي فراحي جودهم والعدل دني وطيب العرف والنول قداحي أعز أرومة وأعز قوم وأمنع من رأيت على البطاح إذا نادى الندى لبوا نداه إذا بوجه مشرق غدق سحاح وتغنت سعادة أ.د. نادرة المعجل ب"يوم وطننا الغالي" حيث ذكرت: لا أسأم الدهر ترديدا لأغنيتي وطني الحبيب وياحيا بأورتي عال كما الشمس كالأفلاك في الأفق غال كما الروح كالإبحار في لغتي كما خطت أنامل سعادة د. أروى الحقيل أبياتاً شعرية بعنوان "وطني"، ذكرت فيها: عبد الله أضاء الدنيا ومحا بالعلم الديجور وبحنكته وسياسته أحيا فينا كل شعور فارحم يا رب مؤسسه باني التاريخ المشهور أرسى بنيانك يا وطني أمن وأمان وحبور وأشادت د. سعاد أبوشال بشموخ هذا الوطن ورفعته وإبائه وبأنه مهبط الرسالة المحمدية: وطني الأشم منارة تهدي سبيل السالكين دستورنا القرآن نهج محمد طه الأمين وطني شموخ أم إباء أم حلم كل العاشقين أنت الحياة رغيدة فحماك رب العالمين