قال عضو مجلس الشورى د. خليل البراهيم إن ما نشر عن مداخلته أثناء مناقشة التقرير السنوي للرئاسة العامة لرعاية الشباب للعام المالي 1428 / 1429 ه، لم يكن نقلاُ دقيقاُ، حيث أخطأ مراسلو الصحف في نقل الأرقام التي ذكرتها في المداخلة التي تركزت على الصعوبات المالية التي وردت في تقرير الرئاسة، حيث أفاد التقرير بوجود 16 صعوبة مالية أعاقت الرئاسة عن القيام بمسؤولياتها تجاه الشباب. وأوضح بأنه ذكر في مداخلته أن مصروفات الباب الثاني (المصروفات الإدارية) بلغت 442 مليون ريال، فيما بلغت مصروفات الباب الثالث (الصيانة والتشغيل) 454 مليون ريال، وهذا يعني أن مخصصات البابين الثاني والثالث في ميزانية الرئاسة بلغ 896 مليون ريال، ومن هنا طرحت على لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب في المجلس السؤال التالي: إذا كانت الرئاسة العامة لرعاية الشباب قادرة على الحصول على هذا المبلغ الكبير للبابين الثاني والثالث أليست قادرة على أن تقنع وزارة المالية بتخصيص بعض المبالغ البسيطة لدعم برامج وأنشطة الشباب والرياضة؟. وأضاف البراهيم أنه في الوقت الذي يقدر فيه المجلس الجهود التي تبذلها الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثله في رئيسها العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل في تطوير الرياضة السعودية في مختلف مجالاتها والأنشطة الشبابية داخل المملكة وخارجها، فإن ما دعاني إلى توضيح فحوى المداخلة هو تركيز الرئاسة العامة لرعاية الشباب في بيانها الذي نشر في الصحف أخيرا على مبلغ ال 800 مليون ريال، بناء على المعلومات الخاطئة التي نقلها مراسلو الصحف، مع أني فصلت في المداخلة تلك الأرقام على نحو ما ذكر أعلاه، إلا أنه ومع الأسف ركزت الصحف على الرقم الإجمالي وهو 800 مليون ريال على أنه مخصص للصيانة والتشغيل، ولم تشر إلى التفصيلات التي ذكرتها.