أوضح عضو مجلس الشورى الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم أن ما نشرته بعض الصحف بشأن مداخلته أثناء مناقشة مجلس الشورى في جلسته السادسة والعشرين التي عقدها يوم الأحد الموافق التاسع من شهر جمادى الآخرة الجاري التقرير السنوي للرئاسة العامة لرعاية الشباب للعام المالي 1428 / 1429 ه، لم يكن نقلاُ دقيقاُ للمداخلة، حيث أخطأ مراسلو بعض تلك الصحف في نقل الأرقام التي ذكرتها في مداخلتي التي تركزت على الصعوبات المالية التي وردت في تقرير الرئاسة، حيث أفاد التقرير بوجود 16 صعوبة مالية أعاقت الرئاسة عن القيام بمسؤولياتها تجاه الشباب. وقال في إيضاح بهذا الشأن " إنني ذكرت في المداخلة أن مصروفات الباب الثاني (المصروفات الإدارية) بلغ 442 مليون ريال، في حين بلغت مصروفات الباب الثالث (الصيانة والتشغيل) 454 مليون ريال، وهذا يعني أن مخصصات البابين الثاني والثالث في ميزانية الرئاسة بلغ 896 مليون ريال، ومن هنا طرحت على لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب في المجلس السؤال التالي: إذا كانت الرئاسة العامة لرعاية الشباب قادرة على الحصول على هذا المبلغ الكبير للبابين الثاني والثالث أليست قادرة على أن تقنع وزارة المالية بتخصيص بعض المبالغ البسيطة لدعم برامج وأنشطة الشباب والرياضة؟" وأضاف الدكتور خليل البراهيم " في الوقت الذي يقدر فيه مجلس الشورى الجهود التي تبذلها الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في رئيسها الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بن عبدالعزيز في تطوير الرياضة السعودية في مختلف مجالاتها والأنشطة الشبابية داخل المملكة وخارجها، فإن ما دعاني إلى توضيح فحوى المداخلة هو تركيز الرئاسة العامة لرعاية الشباب في بيانها الذي نشر في الصحف أول من أمس السبت على مبلغ ال 800 مليون ريال، بناء على المعلومات الخاطئة التي نقلها مراسلو بعض الصحف خاصة فيما يتعلق بالأرقام إلى جانب ما تناوله بعض الكتاب الصحفيين حول الموضوع، مع أنني فصلت في المداخلة في تلك الأرقام على نحو ما ذكر أعلاه، إلا أنه ومع الأسف ركزت بعض الصحف على الرقم الإجمالي ال 800 مليون ريال على أنه مخصص للصيانة والتشغيل، ولم تشر إلى التفصيلات التي ذكرتها".