استقبل أمير منطقة مكةالمكرمة مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمس الأربعاء بمكتبه بالإمارة وفداً من قبيلة الصقور الذين قدموا الشكر له على مساعيه الخيرة والتي نجحت في العفو عن ابنهم السجين "محمد قذيلة الصقور"، وفي تخفيض مبلغ الدية من 25 مليوناً إلى 15 مليون ريال، وذلك خلال استقباله والد القتيل "يوسف محمد آل عفان" في وقت سابق. وتعود قضية القتل إلى وقوع مشاجرة جماعية في منطقة نجران بين أفراد من قبيلة الصقور وأبناء عائلة آل عفان، نتج عنها أن قتل "محمد بن قذيلة الصقور" الشاب "يوسف بن محمد آل عفّان".
وقدَّم "الصقور" شُكرهم للجهود الكبيرة التي سعى فيها أمير منطقة مكةالمكرمة، (حيث كان سموه أميراً لنجران سابقاً)، عندما طلب من ذوي المقتول تمديد مهلة حكم القصاص إلى ثلاثة أشهر أخرى؛ إذ كان مِن المقرر تنفيذ الحكم في عيد الفطر الماضي، وكان لذلك الأثر الكبير في مساعي الصلح والعفو؛ إذ بدأ المشايخ وأعيان المنطقة ولجنة إصلاح ذات البين في العمل لتحقيق العفو عن القاتل، وحل القضية.
ومن جهته قدّٰم الشيخ سلطان بن سالم آل منيف شيخ شمل قبائل جشم يام أصالة عن نفسه ونيابة عن قبائلة خالص الشكر والعرفان لصاحب الأيادي البيضاء الأمير مشعل بن عبدالله أمير مكةالمكرمة على جهوده ومساعيه الخيرة التي تكللت بالنجاح بحمد الله وتوفيقه، سائلاً الله أن يجعلها في ميزان حسناته ويحفظ خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين لخدمة هذا البلد الأمين و يوفق سموه الكريم في خدمة أطهر البقاع، ويديم على هذا الوطن نعمة الأمن والاستقرار.