أشار صاحب هاشتاق "فطور فارس" المشارك في "ملتقى مغردون سعوديون2" .."فارس التركي" ل"سبق" إلى أن الملتقى لهذا العام احتوى على تنوع كبير في الأطروحات والأفكار التي تم تداولها عبر "الهاشتاقات" السعودية لمعالجة وطرح بعض الحلول وتوعية الشباب السعودي في التوعية الصحيحة من استخدام الهاشتاق. واعتبر "فارس" أن الهاشتاق الذي قام بإنشائه والذي حمل "فطور فارس" أساس نجاح عمله واصفاً فكرة بداية نجاحه بكتابة أنواع الفطور الذي يتناوله كل صباح في "الهاشتاق" قائلاً: "وعلى سبيل المثال أثناء تناولي الفول أغرد صباح الفول وهكذا حتى أصبحت العديد من الأسر تعمل على متابعة الهاشتاق والفطور الذي أتناوله.
وأضاف: "تطورت العملية لدي بذكر الفوائد والنصائح العامة من تناول وجبة الفطور والمشاكل الصحية من عدم تناوله وتحولت الفكرة وبمساعدة بعض الأصدقاء قمنا بتحويل فكرة الهاشتاق إلى مطعم حقيقي يختص بتقديم وجبات الفطور.
فيما رأى الناقد الرياضي أحمد الفهيد في حديث ل "سبق" أن مثل هذه الملتقيات الشبابية غاية في الأهمية من حيث طرحها للمواضيع التي تعنى بالواقع الشبابي على مختلف المجالات سواء الرياضة وغيرها وما أثارته الهاشتاق الرياضية أخيراً بخصوص التعصب الرياضي.
وأضاف الفهيد: لا أرى أن هناك تعصباً يُذكر في المملكة على العكس أن التعصب كان قبل ثلاثين عاماً أشد بكثير مما هو عليه الآن ونحن أمام مسألة وإن كان هناك تعصب رياضي كيف يمكننا القضاء عليه والحد منه لأنه من الصعوبة القضاء على مثل هذه الظاهرة إن وجدت ولكن نحاول تقديم عددٍ من الرؤى والطروحات حول الحد من الظاهرة.
من جانب آخر قال المتحدث المشارك "مبارك الزوبع" في محور الشباب الناشئ :"يعد هذا الملتقى الأول الذي يضم الشباب الناشئ الذين سوف يقومون بطرح عددٍ من تجاربهم في تويتر والسلبيات التي يعانيها الشباب من استخدام تويتر وفق الاختصاص الذي تم نتناوله في الهاشتاق سواء كان الشاب المشارك يمتهن مهنة التصوير أو غيرها من الأمور الأخرى حيث يتم طرح تجربته في التصوير وكيف استطاع تنمية تلك الموهبة من خلال التعرف على بعض المصورين المشهورين ودعم بعض المتابعين وتوجيهاتهم.