أكد مدير إدارة الإعلام والمتحدث الرسمي باسم جامعة حائل ياسر الكنعان، أن الجامعة أصدرت قراراً وعممته على جميع الموظفين، ينصّ على أن أهم ضوابط الالتحاق بالدورات التدريبية هو الالتزام في العمل وعدم الغياب أو التأخير، إضافة إلى اجتياز الدورات التأهيلية الداخلية الخاصة بعمادة الجودة والتطوير، مشيراً إلى أن العمل بهذا القرار بدءاً من تاريخه. وبعث "الكنعان" بإيضاح إلى "سبق" رداً على الموضوع المنشور بتاريخ 13 صفر 1435ه، تحت عنوان "موظفو جامعة حائل يطالبون بجدولة معاناتهم في الطاولة المستديرة". وقال مدير إدارة الإعلام: "ليس صحيحاً أن إدارة الجامعة قد ألغت الدورات التدريبية التي اعتمدها معهد الإدارة لموظفي وموظفات الجامعة من دون إبداء أي أسباب للمتدربين".
وأضاف: "بعد حصر الدورات التدريبية والموظفين والموظفات الذين تقدموا لها، تم استبعاد من لم يلتزموا بالضوابط سالفة الذكر، وقبول جميع الموظفين الذين التزموا بهذه المعايير، وبلغ عدد من التزموا بهذه الضوابط وتم قبولهم في دورات معهد الإدارة 286 موظفاً وموظفة في 937 برنامجاً تدريبياً في فروع معهد الإدارة الثلاثة : الرياض، مكةالمكرمة والمنطقة الشرقية، إضافة إلى الفرع النسائي بالرياض، والعدد قابل للزيادة متى ما التزم المتقدمون للدورات بالضوابط السابقة".
وأردف "الكنعان": "الهدف من وضع هذه الضوابط هو تنظيم إجراءات التدريب للوصول إلى منهجية ثابتة تساعد الجامعة على أداء مهماتها بوضوح، لتهيئة بيئة وظيفية مميزة وتحقيق العدالة والمساواة بين الموظفين".
وتابع: "إدارة الجامعة، ومن واقع المنهجية الشفافة التي تتبعها مع الجميع، تؤكد أن ضوابط الترشيح الجديدة للدورات واضحة للجميع، وقد تم إبلاغ جميع الموظفين الذين لم يتجاوزوا الضوابط المطلوبة بأسباب عدم قبولهم في حينه".
وحول جزئية الدورات الداخلية التي أقرتها الجامعة لموظفيها، وتشرف عليها عمادة الجودة والتطوير، قال "الكنعان": "نؤكد لكم أن هذه الدورات أشرف على التحكيم فيها خبراء من أعضاء هيئة التدريس في مجال تخصص الحقائب التعليمية، بهدف المساهمة في التطوير المهني للموظفين بالجامعة، وقد بلغ عددها خلال هذا الفصل العام 1434/ 1435 ه 19 دورة رجالية ونسائية، واستفاد منها 575 موظفاً وموظفة حتى الآن".
وأضاف: "نظراً للنجاح الذي حققته هذه الدورات فقد جرى تسويقها بعد أن أصبحت مطلوبة في أغلب الجامعات السعودية، وقد بدأت جامعة حائل ممثلة في عمادة الجودة والتطوير في اتخاذ خطوات فعلية في هذا المجال من خلال التعاون مع بعض الجامعات السعودية لتقديم هذه الدورات لديها".