طالب كاتب جريدة "الشرق" منصور الضبعان، مدير مستشفى عرعر المركزي بالاستقالة، وذلك في مقال تحت عنوان "بعض الخجل يا مدير مركزي عرعر"، على خلفية مقطع الفيديو الذي يظهر صنابير مياه تصب مياهاً ملوّثة، يدّعي مصوّره أن المكان هو مستشفى عرعر المركزي. واستغرب "الضبعان"، من أنه لم يصدر قرارٌ بهذا الشأن رغم اعتراف المديرية العامة للشؤون الصحية في الحدود الشمالية بصحة المقطع، حيث تعرّض لبيان مديرية الشؤون الصحية حيث ردّ على قولها: "نحن نعلم أن المستشفى "منتهٍ" وداخل في مشروع الإحلال الكامل"، بأن اتهمها بتعريض المواطنين للخطر.
وعبّر "الضبعان"، عن الصدمة من تبرير الناطق الإعلامي بأن الغرفة مغلقة بقوله: "هذه كيف يقرأها مَن يرافق مريضه في عمّان أو الرياض؟!.
وكانت "سبق"، قد نشرت الخبر بعد تداول مواقع التواصل الاجتماعي و"الواتساب"، مقطعاً لمواطنٍ، يوثّق صنابير في غرفة خاصّة بمستشفى عرعر المركزي، تخلط الماء بالتراب، الأمر الذي انزعجت منه الأوساط الاجتماعية بالمدينة، ولاسيما أن الماء يستخدمه المرضى.
وفيما يلي مقال "الضبعان": "مياه ملوّثة بل طين"، تسكبه صنابير إحدى غرف التنويم في مستشفى عرعر المركزي ولا قرار حتى الساعة!
أنا رجل أدعي أنني "طويل بال"، و"وسيع صدر" ولكن تبريرات بعض الناطقين الإعلاميين "تكشفني!".
المديرية العامة للشؤون الصحية في الحدود الشمالية قالت: نحن نعلم أن المستشفى "منتهٍ" وداخل في مشروع الإحلال الكامل!، أعتقد المعنى واضح للمواطنين: المستشفى قد انتهى ولكن دعوه للناس حتى "يقتلهم!".
العذر الثاني في البيان ذاته: الغرفة التي تمّ التصوير فيها هي غرفة مغلقة! "هذه كيف يقرأها مَن يرافق مريضه في عمّان أو الرياض؟!".
المشكلة في عرعر أن الصدور شمالية، وإلا مدير "مركزي عرعر" لا يبقى بعد هذه الكارثة!